رام الله: أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، أن يوم إعلان "صفقة ترامب" المشؤومة، سيكون يوم غضب شعبي وجماهيري واسع، في محافظات الضفة الفلسطينية.
ودعت القوى في بيان لها، وصل "الكوفية" نسخة عنه، "جماهير لشعب الفلسطيني في القرى والبلدات والمدن لإزالة أي شعارات لها علاقة بالتمويل الأميركي المشروط سياسيًا من الميادين العامة والساحات ومداخل القرى والبلدات، تعبيرا عن الرفض الشعبي لكل السياسات العدوانية الأميركية تجاه شعبنا.
وطالبت، "بتطوير أدوات المقاطعة بما يشمل المنتجات الأميركية، والتعامل معها بنفس مواصفات بضائع الاحتلال التي يجب أن تقاطع بشكل كامل"، مشددة على أن "الولايات المتحدة بهذا الاعلان تضع مصالحها في المنطقة برمتها في دائرة الاستهداف".
وأشارت إلى أن "أمريكا تمعن في نهب ثروات وخيرات البلدان العربية، وهي تتحمل كامل المسؤولية حيال أية ردود فعل حيال هذا الموقف المشين لإدارتها"، منوهة إلى أنه "سيتم الإعلان عن برنامج تفصيلي بالأنشطة والفعاليات المتعلقة بمواجهة إعلان صفقة ترامب خلال اليومين المقبلين".
وأكدت على أهمية إزالة الاحتلال بكل اشكاله، وإنفاذ القانون الدولي بفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال، مشيرة على أن هذا الاعلان لن يمس بواقع الأراضي الفلسطينية باعتبارها وحدة واحدة وأراض محتلة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يتم تطويع إرادته السياسية للقبول بالتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، داعية للوحدة الوطنية لمواجهة هذه المؤامرة وتذليل كل العقبات أمام إنهاء الانقسام، واستنهاض كل عوامل القوة والإرادة والصمود في وجه كل المحاولات الرامية لتصفية القضية الوطنية.