وكالات: قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، إن الانقسام الفلسطيني يسبب ألمًا داخل كل فلسطيني، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن تحدث مصالحة، خاصة بعد قيام الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأكد خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر في 2005 استشعرت خطر تجربة الإسلام السياسي في المنطقة، فطلبت من جميع الفصائل بدون استثناء الحضور إلى القاهرة، وتم الاتفاق على إعادة تشكيل منظمة التحرير بشكل أكبر لضم حركة حماس وحركة الجهاد، وأن تكون منظمة التحرير بيتًا لكل الفلسطينيين، لكن حماس نكست بهذا الاتفاق.
ولفت القيادي في حركة فتح، إلى أن التدخل التركي والقطري في القضية الفلسطينية أدى لاستمرار الانقسام الفلسطيني لأكثر من 13 عامًا، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تدخر جهدًا من أجل المصالحة، وتجاوزت عن إساءة حركة حماس، وهذا من شيم الكبار.