وكالات: ذكرت وسائل إعلام في تايلاند، أن السلطات تمكنت من إجلاء آخر مجموعة من المواطنين من مركز تجاري في شمال شرق تايلاند، بعد مقتل 20 شخصًا، جراء إطلاق نار نفذه جندي في وقت سابق من اليوم السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وذكرت قناة تلفزيونية محلية أن منفذ الهجوم، الذي تبادل إطلاق النار مع عناصر الأمن تمكن من الفرار، وبحسب قناة "تهاي رات تي في"، فإن الجندي اشتبك مع أفراد القوات الأمنية الخاصة في موقع سيارات متعدد الطوابق، ثم أطلق الرصاص على أسطوانة غاز في الموقع، الأمر الذي تسبب باندلاع حريق، ثم لاذ بالفرار.
وأوردت القناة أنه، "بحسب المعلومات الأولية، فإن أحد عناصر القوات الخاصة قتل وأصيب آخر بجروح أثناء مغادرة الجاني مبنى المركز التجاري".
وفي وقت سابق من السبت، وردت تقارير بأن الجندي يحتجز 16 شخصا كرهائن داخل المبنى.
وقالت وزارة الدفاع التايلاندية، إنها لا تزال تجهل الأسباب التي دفعت الجندي إلى ارتكاب مذبحة راح ضحيتها 20 شخصا و31 مصابا، في أول حادث مأساوي من هذا النوع تشهده البلاد في العقود الأخيرة.
وذكرت الوزارة أن منفذ المجزرة عسكري محترف كان مدرب رماية في وحدته العسكرية وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص بعناصر قوات "الكوماندوز".
وأكدت الشرطة المحلية أنها لا تزال تبحث عن الرقيب جاكرابانت توما الذي سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية من نوع "Humvee"، ليدخل لاحقا إلى مركز "Terminal 21" التجاري حيث بدأ بإطلاق النار المكثف على الحاضرين.
وأعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، أن وحدات من القوات الخاصة اقتحمت المركز التجاري، وأخلت مئات الأشخاص منه.