واشنطن: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مساء اليوم الإثنين، أن الأنباء المتداولة حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية و"عدم الانحياز" لمجلس الأمن عاري تمام عن الصحة ولا أساس له، مشددا على أن هذه إدارة ترامب غير مؤهلة لأن تكون وسيطا للمفاوضات.
وأوضح عريقات، مع تلفزيون فلسطين، "أن هذه الشائعات جزء من حرب شعواء تشن على الرئيس محمود عباس وعلى القيادة الفلسطينية والمشروع الوطني"، لافتا إلى أن "مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن يتضمن إدانة صفقة ترامب والأفكار الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف، "مهما كانت محاولات إدارة ترامب، فان ذلك لن يغير ما يمس بثوابتنا، ونحن هنا في نيويورك لا لشيء إلا للثبات على حقوق شعبنا، والقانون الدولي، وضد الغطرسة والهرطقة من إدارة ترامب، وسنبقى أوفياء لأبناء شعبنا وللشهداء والأسرى والجرحى".
وبين، أن الرئيس سيلقى خطابه في مجلس الأمن غدا، مشيرا إلى أنه لا صحة لإشاعات تأجيل".
وأكد، أن "الرئيس سيتحدث باسم شعبنا وباسم كل أحرار العالم وكل من يقف إلى جانب شعبنا ويؤيد قضيتنا"، متحديا إدارة ترامب أن تأتي بدولة واحدة تقول إنها توافق على الصفقة المزعومة باعتبارها أساسا للمفاوضات.