غزة: أصدرت الأطر الطلابية في جامعة الأقصى، مساء اليوم الإثنين، بيانا صحفيا، تعقيبًا على الأزمة الحاصلة في جامعة الأقصى، عقب قرارات الإدارة المجحفة بحق الطلبة.
وذكرت الأطر، في البيان الذي وصل "الكوفية" نسخة عنه، "لقد تفاجئت الأطر الطلابية في جامعة الأقصى بمجموعة من القرارات الصادرة من قبل مجلس الجامعة والذي باشر بتنفيذها وتمريرها على الطلبة، دون سابق إنذار أو مراعاة لظروفهم المادية، فسرعان أن وصل هذا الأمر على مسامعنا، كان لزامًا علينا أن نكون كما عهدتمونا، خط الدفاع الأول للذود عن الطلبة وحقوقهم".
وأضاف البيان، "تداعت الأطر بلقاء خاص فيما بينها و اعتبرت أن هذه القرارات الصادرة من قبل مجلس الجامعة اجحافًا وظلمًا كبيرا بحق الطلبة، والتي من شأنها اثقال كاهلهم، وذويهم ماديًا، ومعنويًا في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا وتعيشها قضيتنا الفلسطينية برمتها".
وتابعت، "طلابنا وطالباتنا الأعزاء، أجرت الأطر الطلابية عدة لقاءات وحوارات مع عمادة شؤون الطلبة لمناقشة تداعيات القرارات التي اتخذتها الجامعة، إلا أن سياسة التسويف والمماطلة والتأجيل كانت هي لغة الحوار التي انتهجتها إدارة الجامعة مع الأطر الطلابية، رغم التعاطي الكبير التي قدمتها الأطر حرصًا على استمرار المسيرة التعليمية داخل الجامعة، ولكن للأسف لم تكن ايجابية ولاجدية للتراجع عن قراراتها، و لم يتم التوصل إلى اي حل حاليًا.
وأكدت الأطر الطلابية بجامعة الأقصى، حرصها المطلق على انتظام المسيرة التعليمية داخل الجامعة دون تأجيل، على أن لا يكون انتظام المسيرة التعليمية على حساب الطلبة، داعية جميع الطلبة المتضررين من القرار "الانتظار حتي يوم الأربعاء 12-٢-٢٠٢٠م، لأن تسيجلكم يعني قبولنا واياكم بتمرير هذه القرارات المجحفة بحقكم، فلذلك تريثوا، ولن يضيع حق أحد بالتسجيل للفصل الدراسي الثاني".
وجددت موقفها الرافض لهذه القرارات التي لا تُلبي مصلحة وحقوق الطلبة، مطالبة إدارة الجامعة بالعدول عن هذه القرارات وعودة الامور إلى سابق عهدها.
وأشارت إلى أنها "سنتخذ خطوات تصعيدية ضد هذه القرارات بالشكل النقابي المعهود، وستكون غدًا الثلاثاء الموافق11 فبراير أولى خطواتنا التصعيدية، ورغم ذلك سيكون باب الحوار مفتوحًا على قاعدة "مصلحة الطالب أولاً" .