طرابلس: انسحبت "حكومة السراج" من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك بعد كلمة ألقاها حاكم تركيا، رجب طيب أردوغان، في البرلمان التركي، دعا خلالها، "السراج" إلى الانسحاب من اجتماعات جنيف، مشيرًا إلى أنها خطوة مهمة وهو يدعمها، متعهدًا بمواصلة دعمه لحكومة السراج.
وشن أردوغان، هجومًا على الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه لا يملك أي صلاحية لاتخاذ قرار بشأن ليبيا.
يأتي ذلك عقب إعلان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 17 فبراير/ شباط، اتفاقهم على "البدء في مهمة بحرية جديدة في المتوسط بهدف مراقبة تطبيق حظر السلاح المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة".
وأعلنت "قوات حفتر"، أمس الثلاثاء، تدمير سفينة تركية في ميناء طرابلس البحري تحمل على متنها أسلحة وذخائر، كما أكدت إسقاط طائرة مسيرة تركية جنوب طرابلس، بعد أن أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية مساء الثلاثاء.
وقالت شعبة الإعلام الحربي في "قوات حفتر"، إن "منصات الدفاع الجوي بالقوات المُسلحة العربية الليبية استهدفت طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وأسقطتها بعد أن حاولت استهداف تمركزات لوحدات القوات المُسلحة في محاور العاصمة".
وأكدت، أن الضربة العسكرية الموجهة لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، جاءت نظرًا للخروقات المتكررة وإطلاق النار الذي وقع من قبل جماعات إرهابية، مشيرة إلى أن الهدف منها إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة.