غزة: استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، زيارة رئيس جهاز الموساد وقيادات أمنية أخرى بجيش الاحتلال إلى دولة قطر، لافتة إلى أن مخاطر هذا لن يغطّيه الرشوة المالية التي تُقدّمها قطر للفلسطينيين.
وذكرت الجبهة، في تصريحٍ صحفيٍ، وصل "الكوفية" نسخة عنه، أن "التطبيع الذي كانت دولة قطر سبّاقة إليه، وتَعمّقَ بتبعيّتها وانغماسها في المخططات المعادية للأمة العربية، هو الناظم لسياساتها مع الكيان الصهيوني، والمحدد لموقفها من مخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وترى الجبهة أنّ استقبال رئيس الموساد الصهيوني يأتي في هذا السياق".
ودعت، أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية التي تُقيم علاقة مع دولة قطر إلى تغليب التصدي للسياسات القطرية التطبيعية مع الكيان الصهيوني وغيرها من السياسات الضارة بمصالح الأمة العربية، على الرشوة التي تقدّمها قطر للفلسطينيين والتي هي ليست بعيدة عن ترتيبات يجري إعدادها لتنفيذ صفقة ترامب عبر بوابات عربية وغيرها".
وطالبت الجبهة، عموم الشعب القطري وخاصة الشباب منه الرافض للتطبيع إلى التصدي الحازم لكل أشكال التطبيع واللقاءات مع الكيان الصهيوني التي يجريها النظام القطري، مطالبة القوى الوطنية العربية بمواصلة العمل على مواجهة سياسات التطبيع والتصدي لكل من يقدم عليها.
وكان الإعلام العبري، قد كشف أمس السبت، عن زيارة سرية لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، وقائد القيادة الجنوبية، الجنرال هرتسي هاليفي، إلى قطر قبل أسبوعين.
والتقيا "كوهين وهاليفي"، خلال زيارة سرية للدوحة مطلع الشهر الحالي، بشخصيات قطرية من بينها، محمد بن أحمد المسند، رئيس الاستخبارات القطرية ومستشار أمير قطر للأمن القومي.
وقال أفيغدور ليبرمان، إن "رئيس جهاز "الموساد" وقائد الجبهة الجنوبية في الجيش ، أجريا زيارة إلى قطر قبل نحو أسبوعين لبحث التهدئة في غزة".