اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024م
بالفيديو// الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين في مدينة غزةالكوفية بالفيديو// أحداث كل تفاصيلها خطر.. مدير مكتب الكوفية في غزة يكشف وقائع استهداف مقر القناةالكوفية بالفيديو// طائرات الاحتلال تقصف سيارات التأمين لشاحنات المساعدات المرسلة إلى قطاع غزةالكوفية بالفيديو// ثمن "الطحين المسوس" في غزة يضاهي سعر رحلة إلى جزر المالديفالكوفية الدفاع المدني: استهداف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة بئر 19 في المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: إصابتان طفيفتان في عملية دهس بالقرب من دير قديس غرب رام الله بالضفة الغربيةالكوفية حزب الله: استهداف شركة صناعات الأسلحة العسكرية في رمات هشارون بضواحي تل أبيب للمرة الأولى برشقة صواريخ نوعيةالكوفية بالفيديو// توغل غامض ومريب لآليات الاحتلال داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 5 شهداء وإصابات جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: مقتل مسلحين اثنين بتبادل إطلاق نار في طولكرم بالضفة الغربيةالكوفية تطورات اليوم الـ 404 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله: استهداف قاعدة تل نوف الجوية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم وتحاصر منزلاالكوفية وزير الإسكان الإسرائيلي: علينا استغلال حقبة ترمب لاستقدام آلاف المستوطنين الجدد إلى الضفة الغربيةالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد 5 صواريخ من لبنان واعترضنا بعضهاالكوفية مراسلنا: مفقودون تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة صافي قرب دوار أبو شرخ شمال غزةالكوفية كاتس: لن نوقف إطلاق النار ولن نسمح بأي اتفاق لا يضمن تحقيق أهدافناالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: مجلس الأمن القومي يقول إنه لم يتلق أي إنذار فجر هجوم 7 أكتوبرالكوفية خاص|| ممر نتساريم.. محور يعيد تشكيل خارطة قطاع غزةالكوفية

اعترافات الانتخابات.. إدانة لحركة حماس!

10:10 - 27 فبراير - 2020
الكوفية:

معركة الانتخابات الإسرائيلية تشتد ضراوة ومع التوازن الحاصل الذي حال دون تشكيل حكومة بعد جولتي انتخابات ومع استمرار الاستطلاعات في الحفاظ على نفس توازن الكتلتين في الجولة الثالثة التي ستجري، يوم الإثنين القادم، يعمل كل طرف جاهدا لكسر المعادلة القائمة فقد نزع الجميع القفازات في محاولة لتغيير النتائج في الأسبوع الأخير.

لسوء حظ حماس كانت مادة الحديث هذا الأسبوع بما يضعها في مواقف شديدة الصعوبة لا تستدعي فقط الوقوف والمراجعة بل أيضا التوقف عن الاستمرار بحالة أحدثت كل هذا التآكل للحالة الفلسطينية منذ الانقسام الفلسطيني، والذي دفعت أو اندفعت إليه حماس منذ السيطرة على غزة وطردها للسلطة الوطنية والتي كان أبرز نتائجها أن يقول نتنياهو وليبرمان أن الرئيس الفلسطيني لا يمثل قطاع غزة، وتلك باتت حقيقة لكنها الحقيقة التي ألقيت في حجر نتنياهو الذي مستعد لدفع أي ثمن غير سياسي أو يناقش حل الدولتين وقد كان.

ثلاثة مستجدات كشف عنها مرشحو الانتخابات بهدف إضعاف نتنياهو لكنها تعتبر لكمات لحماس الأولى ما قاله زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان في استوديو القناة 12 من أن نتنياهو أوفد رئيس الموساد يوسي كوهين وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال هرتسي هليفي إلى قطر لحثها على استمرار تقديم الدعم لحركة حماس بعد نهاية شهر مارس وهو الموعد الذي ينتهي فيه الدعم القطري وذلك بهدف تجديده نهاية العام، إذ قال ليبرمان، إن قطر كانت غاضبة من حماس وكانت تنوي وقف التمويل وفجأة ظهر نتنياهو كمدافع عن حماس كأنها منظمة بيئة.

الاعتراف الثاني جاء من رئيس مركز دراسات الأمن القومي عاموس يدلين وهو رئيس الاستخبارات العسكرية السابق ويعتبر من أهم العقول الأمنية فيها، إذ كشف أن إيهود باراك منع عام 2008 الإطاحة بحكم حركة حماس في قطاع غزة.

لكن الأخطر هو ما قاله الصحافي الإسرائيلي أمنون أبراموفيتش في استوديو القناة الثانية عشر من أن نتنياهو قال، في اجتماع لمركز الليكود: “من يريد أن يمنع دولة فلسطينية عليه أن يؤيد بقاء حماس في الحكم”. ويضيف أبراموفيتش أن نتنياهو يريد إدارة الأزمة وإضعاف السلطة وتحطيمها وتقوية حكم حماس في قطاع غزة”.

لا يستطيع أبراموفيتش الكذب أو الادعاء على لسان نتنياهو فتلك جريمة يحاسب عليها القانون وما قاله يصبح حقيقة وتلك الحقيقة التي توجه لكمة قوية في وجه حركة حماس ليس فقط باعتبارها جهة حكم بل باعتبارها تقدم مبررا لمنع دولة فلسطينية وحكم يرى فيه نتنياهو مبررا لاستمرار تفتيت الفلسطينيين وانشغالهم بأنفسهم.

أمام هذا المشهد، الذي لا يستدعي الكثير من التحليل، وأمام الحالة التي استمرت لثلاثة عشر عاما من المشهد المتكرر بتصعيد وتهدئة واستمرار المحافظة على الفصل، والذي كان أن اعترف نتنياهو سابقا بأنه يحافظ عليه كمصلحة إسرائيلية عليا تبنا أمام وضوح لما كتبت كثيرا عن أن الانقسام فقط مصلحة لإسرائيل وهي الراعي الحصري له وليس من الصدفة أن يستمر. وفي الطريق لإضعاف السلطة أيضا لا يحتاج الأمر إلى تأكيد بأن ما أعلنه الرئيس الأمريكي من أفكار سياسية بائسة لسيطرة إسرائيل على الضفة تجعل السلطة الفلسطينية عبء ينبغي التخلص منه أو تغيير وظائفها إلى مستوى البلديات في أحسن الأحوال، المهم أن تختفي سياسيا وهذا ما سيحدث مع تعزيز لحكم حماس في غزة، فهل سينتهي المشروع عند هذا الحد أو ستكون هناك إفاقة للفلسطينيين؟.

ما جاء هذا الأسبوع ينبغي أن يشكل صدمة للفلسطينيين وعلى وجه التحديد لحركة حماس لمراجعة كل شيء…!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق