وكالات: حذر 50 وزيرًا ومسؤولًا أوروبيًا سابقون، من "خطة ترامب" لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والتي تحمل عنوان "السلام للرخاء".
وقال وزراء الخارجية والمسؤولون الأوروبيون السابقون، في بيان وقعوا عليه، اليوم الخميس، إن خطة ترامب تمثل تمهيدا لنظام فصل عنصري جديد في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا التزامهم بتعزيز القانون الدولي والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الخطة تتناقض مع المعايير المتفق عليها دوليا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، ومبادئ القانون الدولي الأساسية.
وأضافوا انه بدلا من الترويج للسلام، فإن الولايات المتحدة تخاطر بإذكاء الصراع- على حساب المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الأردن والمنطقة ككل، مبينا أن هذه الخطة قوبلت بمعارضة واسعة النطاق في المنطقة وفي أوروبا والولايات المتحدة.
وطالبوا المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي، بمنع هذا السيناريو من الظهور، من أجل الحفاظ على كرامة وحقوق الفلسطينيين، ومستقبل الديمقراطية الإسرائيلية والنظام الدولي الأوسع القائم على القواعد.