القدس: قال الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، الأب عيسى مصلح، اليوم الجمعة، إن الاشاعات المُغرضة التي يثيرها جهات معروفة بعدائها للكنيسة الأرثوذكسية تؤكد حجم المؤامرة التي تديرها جهات استيطانية ومن يواطئ معها لإضعاف أم الكنائس.
وأكد الأب مصلح، أن هذه الشائعات "تأتي في الوقت التي يتطور فيها دورها الإقليمي والدولي للكنيسة وتحقق النجاحات تلو الأخرى سوآءا في معاركها مع الجهات الاستيطانية والمتساوقون معها، أو في مجال تعزيز الوحدة الأرثوذكسية العالمية والتي تجلت في نجاح اللقاء الأخوي بين بطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية العالمية والتي دعا له غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، في عمّان قبل أيام".
وأضاف، أن سعي بعض المتساوقين مع الجمعيات الاستيطانية لنشر الاشاعات الكاذبة حول قضايا متعلقة بالعقارات الارثوذكسية لن يفضي إلى شيء سوى كشف حقيقتهم المعادية للكنيسة، وفضح مآربهم الشخصية كون سعيهم هذا الذي استمر منذ انتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس للكرسي البطريركي عام 2005 ، فشل فشلاً ذريعاً بفضل وضوح وشفافية تعامل غبطة البطريرك في جميع ملفات البطريركية وخاصة ملف العقارات.
وشدد الأب مصلح، على أن المجتمع الفلسطيني سئم أكاذيب أعداء الكنيسة التي تغذيها الجمعيات الاستيطانية، والتي تتصف بالموسمية المتزامنة بعيد الميلاد أو عيد القيامة أو حتى الانتخابات المختلفة، مشيراً إلى أن كل من لا يوجد لديه مؤهلات لأخذ دور في المجتمع، بات يرى في مشاركة المستوطنين بترويج الاشاعات ضد البطريركية مصدراً لإبراز الذات بدون أي احترام للكنيسة ودورها الطليعي في الحفاظ على العقارات الأرثوذكسية والأماكن المقدسة خاصة في مدينة القدس.