الرياض: أصدرت المملكة العربية السعودية قرارًا بتعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا، ضمن إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان يوم الأربعاء 26 فبراير/ شباط، إنّه في إطار "إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول الفيروس إلى المملكة وانتشاره" تقرّر "تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف (في المدينة المنورة) مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكّل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً". ولم تحدد الوزارة الدول التي سيتأثر مواطنوها بالقرارات لكنها قالت إن ذلك سيتم "وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة".
ونص البيان كالتالي:
لحاقاً للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 2 / 7 / 1441هـ، الموافق 26 / 2 / 2020م، بشأن تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، وبناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية لمحاصرة الفيروس ومنع انتشاره محليًا وعالميًا، وتعزيز الإجراءات الوقائية القائمة لتوفير أقصى درجات الحماية، وتطبيق معايير السلامة حفاظاً على الحالة الصحية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، فقد تقرر - في ظل الاعتبارات الصحية الاستثنائية القائمة حالياً في بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة - تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بشكل مؤقت، ويستثنى من ذلك مواطنو دول مجلس التعاون الذين مضى على تواجدهم في المملكة 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس، بحيث يتقدم الراغبون منهم بأداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة (المسار الالكتروني للعمرة) للحصول على تصريح خلال فترة التعليق المؤقت.
وتؤكد حكومة المملكة، بأنها تتابع عن كثب تطورات انتشار الفيروس وتداعياته بصورة مستمرة، وأنه تتم مراجعة الإجراءات الاحترازية وفق ما يستجد، وسوف يتم اتخاذ إجراءات إضافية إذا استدعت الحاجة ذلك.