رام الله: علقت النقابات الصحية، مساء اليوم الجمعة، احتجاجاتها حتى اشعار آخر، معلنة استجابتها لدعوة الحكومة الفلسطينية للحوار.
وأكدت النقابات الصحية في بيان صحفي، ”لقد كانت ولا زالت وستبقى نقاباتكم مكونا وجزءا أصيلا من النسيج الوطني لشعبنا وهمومه وتطلعاته فتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي شئ أهم، من منطلق وطني تستند إليه نقاباتكم في وجودها وعملها".
وأضافت النقابات ”في ضوء الوضع السياسي والوطني الدقيق الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية العادلة، بسبب حجم المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، وتستهدف حقوق شعبنا الثابتة باقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفي ظل الحصار المالي الصعب المفروض على شعبنا لتركيعه، بالإضافة الى الوضع الصحي الذي يمر به العالم أجمع، بسبب انتشار فيروس كورونا، والذي ألقى بظلاله على الوضع الصحي في فلسطين، ونظرا للجهود الكبيرة المبذولة وطنيا من وزارة الصحة الفلسطينية وكوادرها مجتمعة لمجابهة هذا الخطر الداهم، ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا في الحفاظ على صحة وحياة أبناء شعبنا المناضل، قررت النقابات الصحية الاستجابة الفورية لدعوة الحكومة الفلسطينية العتيدة وعلى رأسها دولة الاخ الدكتور محمد اشتيه للحوار حول كافة القضايا المطلبية وأي قضايا أخرى تهم أبناء شعبنا".
وأكدت النقابات على تمسكها بمطالب هيئاتها العامة العادلة والعمل على تحقيقها بأسرع وقت ممكن، مشددة على وقوفها إلى جانب وزارة الصحة في جهودها لمكافحة ومنع انتشار فيروس كورونا وتسخير كافة امكانياتها الصحية والطبية والبشرية، لتبقى فلسطين خالية من هذا الفيروس.
ويذكر أن النقابات الصحية تشمل نقابات الطب المخبري، التمريض، مساعدي الصيادلة،اخصائيي التصوير الطبي والأشعة، فنيي التخدير، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، فنيي الأسنان، وإخصائيي البصريات، والتكنولوجيا الحيوية وإخصائيي التغذية والرعاية التنفسية ومفتشي البيئة، العاملات الصحيات وموظفي الخدمات الصحية.