متابعات: قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي قبل المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم أمس الأحد، إن لاعبي فريقه يشعرون بالنهم للألقاب ونجحوا في انتزاع اللقب الثامن في عهده ليثبتوا أنهم الفريق الأكثر سعيا للتتويج في إنجلترا.
وحقق سيتي لقبه الثالث على التوالي في كأس رابطة الأندية والخامس في آخر سبعة مواسم بفوزه 2-1 على أستون فيلا باستاد ويمبلي حيث قدم ما يكفي للتفوق على منافس مقاتل أبلى بلاء حسنا ليستمر في أجواء المباراة خلال الشوط الأول الذي كان من جانب واحد.
لكن النتيجة كانت تبدو محسومة بمجرد أن تقدم سيتي 2-صفر عن طريق سيرجيو أجويرو والإسباني رودري في أول نصف ساعة، وليس فقط بسبب السيطرة على مجريات اللعب.
وبعد موسمه الأول الخالي من الألقاب، قاد غوارديولا سيتي لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين بالإضافة لثلاثة ألقاب في كأس رابطة الأندية ولقب واحد في كأس الاتحاد الإنجليزي ولقبين في درع المجتمع.
والشيء الوحيد الذي يشوه عهد غوارديولا هو عدم نجاح سيتي على المستوى الأوروبي.
وقال غوارديولا “فزنا بثمانية ألقاب منذ أن خضنا أول نهائي هنا ضد أرسنال (في كأس رابطة الأندية 2017-2018). شاركنا في 11 بطولة وفزنا بثمانية ألقاب. نحاول الفوز بكل مباراة ونبذل كل ما في وسعنا من أجل النادي.
وأبلغ المدرب الإسباني الصحفيين في استاد ويمبلي “اللقب الأجمل هو الدوري الممتاز وهذا لن يحدث لأن مستوانا لم يكن ثابتا بما يكفي”.