- قوات الاحتلال تقتحم بلدة المزرعة في رام الله
- مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
وقال وضاح إن فيروس كورونا هو مؤامرة ضده لمنعه من مواصلة طرق أبواب المسؤولين ليحصل على حقوقه من سنوات الخدمة للتقاعد التي يصارع من أجلها منذ قرابة ست سنوات.
بينما أكد مهيب أن الفيروس تم تصنيعه خصيصا لإغلاق المقاهي وحظر النارجيلة ومنعه من ارتيادها ليلا ونهارا وحظر دخول السياح من اصدقائه واكد مهيب انه على علاقة ودية مع كورونا واكد كورونا بدوره انه خال من فيروس مهيب.
بينما ارجع حسن ظهور الفيروس الى مكيدة كونية ضده لعزله في شقته واجباره على تخزين مؤونة يومين في مطبخه وهو امر باذخ لم يتعود عليه من قبل .
فيما قال نتنياهو ان انتشار الفيروس كان من عمل القائمة العربية المشتركة لإخافة ناخبيه وعدم الذهاب للاقتراع اما الجنرال كوشنر فاشار الى انها مؤامرة من قبل سلطة ابو مازن لإسقاط صفقة القرن ومنع ظهور المشياح اليهودي الذي سيبني الهيكل ويذبح المسيحيين ان لم يتهودوا ، لكن نائب الرئيس بينس قال انها مؤامرة ضد الانجيليين لمنع ظهور المسيح الاصلي الذي سيذبح اليهود ان لم يتبعوه .
واشارت حماس الى ان انتشار الفيروس هو مخطط امريكي بالتعاون مع رام الله لقمع المقاومة واحباط الهدنة مع الاحتلال وقالت ان خبراءها كانوا على وشك ايجاد لقاح ضد الفيروس في مختبر لها في النصيرات لكن تدخل ضباط من رام الله ادى الى انفجار اللقاح ودمر سوق النصيرات ما كلفها مليوني دولار ستدفعها قطر.
فيما قالت ايران ان انتشاره فيها هو لضرب محور الممانعة ومحاولة لمنع ظهور المهدي المنتظر. لكن اردوغان قال ان الفيروس استمرار لمؤامرة خصمه غولن للاطاحة بحكم جماعة الاخوان ومنع قيامة أرطغرل .
كل له تفسيره للفيروس وفق مزاجه، لكن ما كشف عنه الفيروس هو ان الاحتلال اراد القاء المسؤولية علينا وسارع الى فرض طوق امني على بيت لحم رغم ان الفيروس نقله سياح جابوا مناطق اسرائيلية ايضا وليس الفيروس فلسطيني بينما هناك عشرات الالوف من الاسرائيليين قيد الحجر المنزلي وبضعة آلاف في محاجر طبية والإصابات لدى الاسرائيليين عددها اكبر والاحتلال هو من يسيطر على المعابر كلها وهو المسؤول عن تسرب الفيروس.
لكن رغم ذلك يبقى الوعي الجمعي مهما لإتقاء الفيروس ومنها تقليل التجمعات واغلاق صالات الافراح والتخلص من عادة مصافحة الايدي وبوس اللحى والتعبيط ، وكذلك عدم تخزين المواد التموينية فلا يوجد نقص عالمي فيها. لقد عشنا 45 يوما في فترة حرب الخليج تحت منع التجول وتوقف المواصلات كليا واغلاق الطرق بأمر من فيروس الاحتلال ولم يجع احد.
فتكاتفوا في الملمات واحترموا التعليمات الصحية ولنا في شباب مخيم عايدة الذين يعدون الطعام للمصابين ولصيدلية توزع الكمامات مجانا ولرجال اعمال وضعوا فنادقهم تحت تصرف السلطة كأماكن حجر ولفدائي من الامن الوطني يوصل الطعام للمصابين في بيت لحم قدوة.
فشعبنا بخير، فلا تتركوا الزعران والجهلة يتحكمون بالشارع.