متابعات: أكد الإعلام العبري، الوم السبت، أن دولة الاحتلال تكبدت خسائرا بالملايين جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن تلفزيون الاحتلال الرسمي، أن "الأوضاع تزداد خطورة بشأن فيروس كورونا"، موضحا أنّ حكومة الاحتلال ستتخذ سلسلة خطوات وإجراءات ستصدم الجمهور.
وضاف، "لم يصل الأمر بعد إلى حظر التجوال، وإن كانت الفكرة مطروحة اساساً، إلا أن هذه الإجراءات ستغير حياة الإسرائيليين وتقلبها رأسا على عقب".
وأوضح، "فيما يتعلق بالنظام التعليمي، ستيم إغلاق رياض الأطفال، وتقليص الموظفين العاملين في مكاتب وزارات الحكومة، ونقل ما يمكن نقله من العمل إلى البيت وقلة قليلة ستعمل في مكان عملها والبقية في المنزل، إضافة إلى تجنيد بعض الجنود للعمل في القضايا الخاصة التي تحتاج لها إسرائيل خصوصا في موضوع التمويل".
وتابع، "أما فيما يتعلق بالأسواق، فسوف تمنع الحركة في الأسواق الكبيرة والمولات، وتحديد الحركة في الموصلات العامة، وطلاق سراح السجناء الإسرائيليين في السجون المدنية الذين عليهم مخالفات بسيطة، إضافة إلى وقف وتحديد حركة العمال من الضفة الفلسطينية المحتلة".
وأردف، "أما الجانب الثالث فيشمل زيادة الفحوصات بشكل مكثف وأخذ العينات لمعرفة أين ينتشر الكورونا، تخصيص بعض الفنادق من أجل جعلها مناطق حجر للكورونا وخصوصا المصابين بإصابات خفيفة، ومراقبة لصيقة لكل الفحوصات والمصابين للتأكد من ظهور الأعراض عليهم أم لا".
وأكمل، "أما على صعيد الجمهور والعمال، ستم تخفيف الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على تعويضات بدل البطالة، وتأجيل الدفعات للقروض في البنوك للمقترضين، وتجنيد متطوعين للخدمات العامة لمساعدة الحكومة في هذه الأزمة"