منذ بداية انتشار الفيروس اللعين في الصين ابديت تضامني في مقال بعنوان الكورونا وأصحاب القرونا مشيرا الى سخرية اصحاب صفقة القرونا كالأصهب الأشهب ترامب من الصين.
وقلنا لهم اطلبوا الصدق في الصين لأنها لا تكذب بشأن الفيروس، وقد تضامن شعبنا وقيادتنا مع الصين منذ البداية وقلدنا تلقائيا الأنموذج الصيني في حصار الفيروس، ونجحنا بفضل الرؤية الصائبة للقرارات التي اتخذتها القيادة رئاسة وحكومة للوقاية من الفيروس ومنع انتشاره لأننا لسنا من ذوي الإمكانيات القادرة على علاج المرض ولكننا نجحنا حيث فشل الآخرون في محاصرته وباتت التجربة الفسطينية جديرة بالتقدير عالميا.
لكن المعركة مع الفيروس لم تنته محليا او عالميا لأن السيطرة عليه تبدو معقدة وطويلة حتى في الدول المتقدمة كأوروبا وامريكا، وبالتالي يجب اعادة توعية شعبنا بأهمية الوقاية وتقليل الحركة والإنضباط والإنصياع للتعليمات وأخذ الأمر على محمل الجد، لأن ناقل المرض بسبب اهماله وعدم تنفيذه التعليمات يكون شريكا للفيروس.
وفي هذا السياق اشير الى نظرية المؤامرة التي برزت في البداية وكانها مؤامرة على الصين لكن يبدو ان انتشار الفيروس بهذه السرعة والإتساع القاري يجعلنا نظن انه بفعل فاعل كجهة ما تريد تدمير الاقتصاد العالمي لصالح مجموعة ما او ان الفيروس مخلق او مطور مختبريا خرج عن السيطرة خاصة وان العلماء ما زالوا غير قادرين على ايجاد علاج له.
وعموما نأمل ان يتم ايجاد اللقاح بسرعة حتى يفهم دعادة الحروب وصناع الموت والسلاح واصحاب القيم الامبريالية الاحتكارية ان العالم بحاجة الى تطوير علمي باتجاه السلم وخير البشرية وليس الى صواريخ وصفقات من قاموس ترامب ونتنياهو لعنهما الله فهما اشد خطورة من كورونا.