القدس: استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، اعتقال الاحتلال لأعضاء من لجنة الطوارئ وعدد من الشباب المتطوعين أثناء قيامهم بتوزيع المنشورات التعبوية على سكان القدس المحتلة، لمواجهة خطر انتشار فيروس "كورونا".
وذكرت الجبهة في بيان لها وصل "الكوفية" نسخة عنه، "يأتي هذا الاعتقال في سياق تضييق الخناق من قبل أجهزة الأمن الاحتلالية على مدينة القدس المحتلة، ومنع أية نشاطات سياسية واجتماعية بعد الاعتراف الأمريكي بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية إليها".
وأشارت الجبهة إلى أن هذه الاجراءات بما فيها منع أية نشاطات تقوم بها لجان الطوارئ الفرعية في مدينة القدس المحتلة وأحيائها الممتدة خارج السور القديم، هي اجراءات غير قانونية ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس.
وأضافت، أن "المبادرات التوعوية حول فيروس كورونا، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية، بأنه من الاوبئة الخطيرة التي يجب التصدي لها بكافة الوسائل والسبل المتاحة، من قبل هيئات الاختصاص الطبية ولجان العمل التطوعي المساندة الاخرى، بما في ذلك توزيع النشرات التوعوية للسكان، والتي قام بهذه المهمة الشبان الذين اعتقلتهم شرطة الاحتلال".
واختتمت الجبهة الديمقراطية بيانها، بمطالبة الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف أية استفزازات أو أية ملاحقات للشباب الذين يمارسون مسؤولياتهم المجتمعية من خلال تنفيذ المطلوب منهم لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا.