اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

30 فردا في بيت متهالك..

خاص بالفيديو|| "عائلة اربيع" بغزة تعيش ظروفا قاسية وبلا طعام يسد حاجتهم

13:13 - 18 مارس - 2020
الكوفية:

غزة - عمرو طبش: عندما تنطق الجدران بآلام المعاناة قبل أن يرويها أصحابها، وترسم صورة القهر والألم قبل أن يصفها أهلها، مرضٌ وفقرٌ اجتمعا في بيت يشكو مرارة العيش وصعوبة الحياة.

داخل منزل متهالك ومهدد بالسقوط جدرانه متأكلة، وسقفه لا تتحمل العينان النظر إليه، يقطن أكثر من 30 فردا من عائلة اربيع في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في بيتهم المأساوي الذي لا يقيهم برداً ولا حراً، فعندما تنظر إلى بيتهم تتقشعر الأبدان وتنبهر الأنظار.

لا تجد أدنى متطلبات الحياة

أسرة الحاجة فاطمة اربيع "58 عاما"، تعيش كغيرها من العائلات في فقر شديد، فعندما تدخل إلى بيتهم تصدم من هول المفاجأة، ومن حجم المشاهد الصعبة، التي يعبر عن مدى مأساة هذه العائلة الفقيرة، التي لا تجد أدنى متطلبات الحياة.

تروي الحاجة فاطمة تفاصيل قصة معاناتها لـ"الكوفية" أنها سمعت في إحدى الليالي القاسية التي مرت عليهم صوت صراخ أحفادها يأتي من الطابق الأرضي للمنزل، فعرعت مسرعة هي وأسرتها لمعرفة ماذا حدث، "أنا اول ما سمعت الصوت فكرت الأطفال ماسكاهم الكهرباء فتفاجئنا انه حجارة سقف المنزل متساقطة عليهم وهم نائمين".

وتواصل أن أبناءها قاموا بانتشال الأطفال من المكان ونقل بعضهم إلى المشفى لإصابتهم بجروح متوسطة بعد سقوط بعض الحجارة من سقف المنزل.

تحرم العائلة من توفير الطعام في كثير من الأحيان

وتضيف، "هذا البيت تم بناؤ قبل ما أتزوج منذ أربعين عاما، وكان أيام زمان خير وبنينا طابق حتى ولادي يسكنوا فيه، ولكن الوضع تدهور عنا لدرجة في بعض الاحيان الاكل ما بيكون عنا بالبيت".

وتتابع اربيع أن وضع منزلهم صعب للغاية، السقف متآكل وفي كل يوم تسقط الحجارة عليهم، والجدران ركيكة ومتوقعة في أي وقت بأن تسقط عليهم جيمعا وتقضى على أكثر من 30 شخصا يعيش داخل المنزل.

لا يقدم لهم أحد المساعدات

وتشير إلى أن وضعهم الاقتصادي في غاية الصعوبة ولا يوجد لديهم دخل ولا يقدم لهم أحد المساعدات غير كابونة أسبوعية تحتوي على مولة صغيرة لا تكفي العائلة بأكملها.

وتتابع أنها تعتبر فصل الشتاء من أخطر الفصول عليهم بسبب البرد القارس التي يعيش معهم داخل المنزل طوال الفترة، مبينا أنه قام من أحد الجيران بتبرع مجموعة من الستائر المستخدمة لوضعها على الجدارن لتخفف البارد الذي يلتف على أجسادهم وهم نائمين.

وتوضح اربيع أن يقطن داخل المنزل المتهالك ٣٢ شخصا، لديها ٦ أبناء متزوجين ويعيشون فيه، مشيرا أن ابنها الأكبر مصاب بمرض الفشل الكلوي، والاخر مصاب بغضروف في العمود الفقري وأتار يده متقطعة، أما أحفادها فمنهم مصاب بفقر الدم ويحتاج الى تغيير دم، أما الاخر يعاني من صعوبة في التعلم، وهناك اخرون يعانون من أمراض مزمنة.

نظرة بعين الرحمة لهم.. فهل يستجيب المسؤولون

وتقول أن أبناءها الأصحاء كل يوم يبحثون عن عمل ليقوم بمساعدتنا ولكن بحثهم لم يجدِ نفعا، وفي بعض الأحيان إن وجدوا فتكون أجرتهم قليلة لا تتعدى الـ 4 دولارات في اليوم الواحد.

وتبين أن عددا من المؤسسات الخيرية قاموا بتصوير منزلهم ووضعهم المأساوي لتقدم المساعدة لهم ولكن بعد التصوير لم يروا شيئا ولا أحد قدم لهم أي مساعدة.

وتطالب المسؤولين وأصحاب القرار والمؤسسات الخيرية بالوقوف عن مسؤولياتهم والنظر اليهم بعين الرحمة وانقاذ وضع منزلهم المأساوي الذي يكاد في أي لحظة بأن يسقط عليهم ويقتلهم جميعا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق