غزة: حذر مجلس العمال بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، اليوم الأحد، من جشع واستغلال بعض التجار بعد تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
وذكر مجلس العمال، في بيان له وصل "الكوفية" نسخة عنه، أنه "في ظل المرحلة الحرجة التى نعيشها نطالب بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الحملة المسعورة لمص دم الشعب واستغلال الكارثة العالمية لمرض كورونا".
وأضاف، "لقد بدأ بعض من التجار في رفع الأسعار بطريقه جشعة والسعي لتحقيق مكسب سريع علي حساب الشعب الفلسطيني، فبعض الصيدليات استغلت الوضع لزيادة أسعار مواد التعقيم والكمامات لأضعاف، كما رفع تجار الخضروات والمعلبات أسعار السبع منذ اليةم الأول من الكارثة".
وطالب المجلس، "جهات الاختصاص بسرعة التدخل العاجل لضبط أي تاجر يمص دم المواطن البسيط، وتطبيق قانون العقوبات عليه، لأنه يحمل صفة فايروس قاتل للمواطن في ظل هذه الظروف الصعبة"، مشددا على أهمية "تطبيق القانون على كل من يستغل المواطن البسيط وتشديد الرقابة على الأسواق لوجود تجار عديمي الرحمه، فهؤلاء بلا انتماء للوطن وبلا وطنية".
وتابع، "ليس من المعقول أن شعب يمر بحصار وعمالنا صامدين رغم كل الظروف القهرية وتزيدهم قهرا كارثه كورونا، وهناك ذئاب بشرية تحقق المكاسب من دم الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره".
وناشد مجلس العمال، أبناء شعبنا بعدم الاندفاع والتهافت على شراء السلع زياده عن الحاجه للتخزين، كي لاتعطوا فرصة لتجار الموت أن يستغلوكم، لا تلتفتوا لأي إشاعات تابعوا كل مايتم تعميمه فقط من خلال القنوات الرسمية وذو الاختصاص".
واختتم المجلس بيانه، قائلا، "ندائنا إلى الرئيس محمود عباس، أعيدوا رواتب الشهداء والجرحي والأسري، فلا كوارث أكثر من كوارث غزة، استجيبو للفقراء والمساكين والأرامل، اصرفوا مخصصات الشؤون الاجتماعيةـ عليكم أن تعلموا أن عمالنا البواسل إن جلسوا في بيوتهم سيموتون قهرا على جوع أبنائهم".