رام الله: أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 106 مصابين، بعد تسجيل إصابتين جديدتين صباح اليوم في مدينة الخليل وقرية قطنة شمال غرب القدس المحتلة.
وأضاف اشتية، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر رئاسة الوزراء، حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين إن "التقديرات تشير إلى وجود 12 إصابة بين أبناء شعبنا في القدس المحتلة، ليرتفع العدد إلى 106 .
وقال، تعافى قرابة 18 حالة، وأجري 5869 فحصا لعينات مشتبه بها وجميعها سلبية وطبق الحجر الصحي على المواطنين والعمال العائدين لمدة 14 يوما.
صرف الرواتب
كما أعلن اشتية، أن حكومته ستصرف رواتب الموظفين كاملة على دفعات، وستوظّف 51 طبيبًا جديدًا، رغم أن الدعم الدولي والإيرادات انخفضت بأكثر من 50 % وستعمل الحكومة وفقا لموازنة طوارئ متقشفة، في ضوء التطورات المتلاحقة لفيروس "كورونا" (كوفيد 19).
ودعا رئيس الوزراء للتقشف قائلا، "استعدوا للأصعب ماليا وصحيا واعتمدوا على أنفسكم".
وأوضح اشتية خلال المؤتمر، أنّ حكومته ستصرف رواتب الموظفين على عدة أيام لتجنّب التجمهر أمام البنوك، بحيث يتم صرف رواتب موظفي الصحة في اليوم الأول، وعناصر الأمن لليوم الثاني، وبد ذلك رواتب الأسرى والشهداء، ومن ثم رواتب الشوون الاجتماعية، ويتبع ذلك المعلمين، وفي اليوم السادس تُصرف الرواتب لبقية الموظفين، على أن تخصص الرواتب في اليوم الأخير لكبار المسؤولين والوزراء.
وأضاف اشتية، قررنا إلغاء التقاعد المالي في قطاع غزة بدءا من الشهر القادم.
كما أكد اشتية ان السلطة تعمل على توفير شرائح لفحص الفيروس عبر الجهود من ابناء فلسطين في الخارج والاجهزة الامنية، مضيفا "نستطيع فحص اكثر من 1000 عينة باليوم.
مساعدات طبية
وأشار اشتية، إلى وصول 40 ألف حبة دواء من الأردن كعلاج متوقع لفيروس كورونا.
وقال، خلال يومين ستحط طائرة من الصين بأراضي 48 تحمل مساعدات طبية لنا.
وطالب بعدم تكرار ما حدث في جنين لحظة استقبال أحد الأسرى المفرج عنهم، وعدم الاكتظاظ في بيوت العزاء، وتحدّث للعمال مطالبًا إياهم بالالتزام بالحجر المنزلي، وأن لقمة العيش مهمّة لكن حياتهم أهم.
وحمّل اشتية، الاحتلال مسؤولية العمال في الداخل، وقال إن المشغلين الإسرائليين يتحملون مسؤولية الدفع للعمال أثناء تعطيلهم. واستنكر الطريقة التي تعامل بها الاحتلال مع العمال وإلقائهم على قارعة الطريق. وطالب الاحتلال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة المرضى وكبار السن.