غزة: كشفت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول الحالة العاشرة المصابة بفيروس كورونا بالقطاع.
وأفاد مدير الإعلام الصحي في وزارة الصحة بقطاع غزة، كمال موسى ، بأن "الإصابة العاشرة بفيروس كورونا التي أُعلن عنها أمس هي لمواطن جاء قبل ما يقارب عشرة أيام من الأردن إلى مصر ومن ثم لمعبر رفح وتم وضعه في الحجر الصحي بمشفى العزل في رفح"، موضحا أنه "تم نقل المصاب لاحقاً إلى فندق البلوبيتش قبل حوالي أسبوع في غرفة منعزلة، قبل الإعلان في وقت لاحق عن إصابته".
وأكد موسى، أن التنسيق بين الضفة وقطاع غزة في مواجهة "كورونا"، موجود منذ الأيام الأولى لانتشار الوباء ويتم حضور ممثل عن وزيرة الصحة د.مي كيلة لاجتماعات الوزارة في غزة .
وأضاف موسى، "في الأيام الأولى لاكتشاف الحالات في قطاع غزة وعندما تأخرت عينات الفحص من قبل منظمة الصحة العالمية قامت رام الله بارسال ما يقارب 200 شريحة للفحص لاستخدامها في أخذ عينات المشتبه بإصابتهم لحين وصول الشرائح من قبل منظمة الصحة"، موضحا أن وزارة الصحة في غزة كانت تفحص ثلاث عينات أو أربع قبل اكتشاف أي حالة، ولكن العدد ارتفع خلال الأيام الأخيرة إلى فحص ما يقارب 100 عينة في اليوم.
وأشار موسى إلى أن طريقة أخذ العينات تقوم على طريقة الاختيار العشوائي في اليوم الأخير لانتهاء مدة الحجر بحيث يتم اختيار عينتين عشوائيتين من كل غرفة يتواجد بها 8 أشخاص في كل مدرسة، ولكن يختلف الأمر مع الحجر الإنفرادي، حيث يتم أخذ عينة من كل شخص ينهي الحجز الإنفرادي، بالإضافة إلى الحالات التي تصل إلى المستشفيات تشتكي من ارتفاع درجات حرارة وأعراض انفلونزا.
وقال أن منظمة الصحة العالمية قامت بارسال ما يقارب 1000 عينة حتى الآن إلى قطاع غزة، مشددا على أن الحجر الصحي هو ضرورة صحية مجتمعية يمكننا من خلالها حصر الفيروس واكتشاف الحالات المصابة بسهولة إضافة إلى حماية المجتمع من الاختلاط بأشخاص قد يكونوا مصابين، مضيفًا أنه سيتم تشديد الإجراءات الوقائية في غزة بسبب محدودية الإمكانيات.