رام الله: اصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، بياناً صحافياً بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد الذي يصادف ال 30 من آذار من كل عام.
وقالت الوزرة، نؤكد على ذاكرتنا وروايتنا الفلسطينية الأصيلة، ونحيي صمود شعبنا على أرضه ووطنه، بالرغم من كل محاولات الطمس والتزوير وتحريف الرواية وطمس الهوية.
وأضاف البيان، أن فلسطين للفلسطينيين مهما طال عمر الاحتلال ومهما تجبر وتكبر وطغى في الأرض، وأن شعبنا متمسك بحقه في هذه البلاد ولن يتوقف عن النضال من أجل استعادتها لإدراكه أن الاحتلال إلى زوال ولن يبق في الوادي إلا الحجارة.
وشددت الوزارة في بيانها على ضرورة التمسك بثقافتنا الوطنية بوصفها حامية الهوية الوطنية وبتراثنا الوطني بمكوناته التي تشير إلى ارتباطنا بهذه الأرض، إن حكاية وجودنا في بلادنا فلسطين المستمرة منذ وجدت الحياة على هذه البقعة الجغرافية المقدسة من العالم، حكاية عشق وكفاح وحياة تمتد على كامل التراب الوطني.
وأكدت، أننا في هذا اليوم نستذكر قادتنا الذي قادوا المسيرة ودفعوا أعمارهم حتى تظل فلسطين كاملة من غير سوء، ونستذكر الأدباء والشعراء والفنانين الذين كتبوا لفلسطين وغنوا لفلسطين ورسموها ووصفوها وتغزلوا بعشقها الخالد في النفوس، لقد كان دوماً للفن والأدب والثقافة بكل تجلياتها دور كبير في النضال التحرري الوطني وفي رسم معالم الطريق المفضي إلى الحرية وإلى فلسطين.
وختم الوزارة بيانها بالقول، "إننا نتطلع إلى زوال الجائحة والغمة حتى يواصل شعبنا حياته ويواصل نضاله من أجل حريته، وستظل الثقافة المنارة التي تعبر عن كل الهموم والتطلعات والأماني حتى تظل فلسطين للفلسطينيين دائماً وأبداً وتظل القدس عاصمة شعبنا حقيقة لا ريب فيها، تعبر عنها تضاريس المدينة وحجارتها ورائحتها وكل شيء فيها، وحتى يواصل شعبنا في مخيمات اللجوء القهري بحثه عن حلمه الأبدي في العودة إلى أرض الآباء والأجداد".