لندن: أعلنت الحكومة البريطانية، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون "لا يزال يتولى مهامه إلى حد كبير"، بعد أن أُدخل إلى المستشفى بسبب تفاقم أعراض فيروس كورونا الذي يعاني منه، ويترأس وزير خارجية المملكة، دومينيك راب، الاجتماعات في غيابه.
دومينيك راب الذي لم يكن يتولى أي منصب وزاري قبل أقل من ثلاث سنوات، يعتبر الآن الرجل الثاني في القيادة بسبب تدهور حالة جونسون الصحية، بصفته وزيراً للخارجية ووزيراً للدولة.
وهذا يعني أنه يمكن أن يتولى إدارة الحكومة لفترة ما، إذا تبين لرئيس الوزراء أن صحته تسوء. وهذه فرصة لم تكن تتاح لراب في الظروف العادية.
ويعد راب البالغ من العمر 46 عاماً، من أشد مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما ترشح لزعامة حزب المحافظين العام الماضي، لكنه خرج من الجولة الثانية للتصويت.
وقبل ذلك جمعه العمل الحكومي مع سلف جونسون، تيريزا ماي، التي استقال من حكومتها بعد أربعة أشهر فقط من توليه منصب وزير بريكست.