اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعتـقل الشاب عدنان ماجد قرعان من منزله بمدينة قلقيلية
قوات الاحتلال تعتـقل الشاب عدنان ماجد قرعان من منزله بمدينة قلقيليةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية اسكاكا شرق سلفيت وتداهم عدد من المنازلالكوفية فيديو | اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنينالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 27 عملية ضد جيش الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 410 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزةالكوفية بيان قمة مجموعة العشرين: نؤكد مجددا التزامنا الثابت بحل الدولتينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 58الكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على شارع الناصرة بمدينة جنينالكوفية منظمات إغاثة: الجيش الإسرائيلي سهل نهب مساعدات غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مقبرة بلدة عزون شرق قلقيلية وتجري اعمال تفتيش بداخلهاالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية أبو الغيط أمام قمة العشرين: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمرارهالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو رفض الانسحاب من غزة خلال جلسة سرية بالكنيستالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 409الكوفية 13 عملا مقاوما ضد الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية

الجامعة العربية: إسرائيل تستغل الانشغال بمواجهة "كورونا" لتصعيد عدوانها على الفلسطينيين

10:10 - 09 إبريل - 2020
الكوفية:

القاهرة: عبرت جامعة الدول العربية، عن استيائها من استغلال سلطات الاحتلال الإسرائيلي الانشغال العالمي بمواجهة فيروس "كورونا" لتصعيد ومواصلة عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني بكل ضراوة "قتلا، واعتقالا، وتشريدا، واستيطانا، وتهويدا واستباحة للحقوق والدماء والأرض والمقدسات الفلسطينية"، بأبشع صور التمييز والفصل العنصري وبكل استهتار بالضمير الإنساني والقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية.

 

وقال قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الــ72 لمجزرة دير ياسين، إن هذه المجزرة تشكل نموذجا لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب أمام المزيد من الإرهاب الوحشي لإسرائيل.

 

وأضاف، ان ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي اليوم في الأراضي الفلسطينية إنما يشكل امتدادا لسياسات القتل والتدمير والتهجير، فاليوم ورغم الانشغال الدولي بمواجهة "فيروس كورونا" الذي يمثل تهديدا وجوديا للإنسانية جمعاء، غير آبهة بكارثة انتشار الوباء وتهديدها للحضارة والوجود الإنساني وبما تمليه مثل هذه الظروف المصيرية على سلطات الاحتلال من واجبات تجاه الأرض والشعب الفلسطينيين، خاصة نحو القدس المعزولة، وغزة المحاصرة، إضافة إلى 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال أصبحوا أكثر عرضة لتفشي الوباء، إضافة الى معاناتهم القاسية المستمرة جراء القمع والاهمال والتنكر الإسرائيلي لأبسط حقوقهم.

 

وأوضح، أن هذه المجزرة البشعة كانت واقعة تاريخية دموية تعكس طبيعة السياسات والممارسات الإسرائيلية منذ تأسيسها والهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من أرضه ووطنه.

 

وأدانت الجامعة العربية الممارسات الإسرائيلية العنصرية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، والانتهاك الممنهج لحقوقه الأساسية والوطنية والإنسانية، مطالبة هيئات المجتمع الدولي المعنية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للامتثال الفوري لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وإلزامها بوقف العدوان والاستيطان، وبالتوقف عن سياسة التمييز العنصري ضد ابناء الشعب الفلسطيني، والكف الفوري عن ممارساتها العدوانية، والإفراج الفوري عن الأسرى بإنفاذ قواعد القانون الدولي ذات الصلة بانتشار الوباء العالمي وتحميلها المسؤولية الكاملة عن حياتهم داخل معتقلاتها وسجونها، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ودعت كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وجميع الأحرار في العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف الجرائم اليومية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد أبناء هذا الشعب، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، وجميع قراراتها ذات الصلة من أجل التوصل لحل عادل قائم على دولتين، وفق القوانين والقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية، وبما يؤمن حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه على طريق إنهاء الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق