اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

العرب بين ترامب وبايدن

05:05 - 11 إبريل - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

بعد انسحاب السيناتور بيرني ساندرز من المنافسة على بطاقة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بات من المؤكد أن انتخابات 3 نوفمبر القادم سيتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب، وجو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول وضعية القضايا العربية والشرق أوسطية على أجندة ترامب وبايدن، فأي من المرشحين يحقق المصالح العربية؟ وهل يقود فوز ترامب إلى 4 سنوات جديدة من الانكفاء الأمريكي ومزيد من الإنسحاب من الشرق الأوسط و”الإستدارة شرقاً” نحو الصين وجنوب شرق آسيا؟ وإلى أى مدى يعد إنتخاب بايدن عودة لعصر باراك أوباما وسنوات تفكيك المنطقة وأخونة الإقليم العربية؟

تواطؤ للمرة الثانية

هناك اتفاق في واشنطن أن مؤسسة الحزب الديمقراطي التي تواطئت مع هيلاري كلينتون ضد بيرني ساندرز في إنتخابات 2016 والمعروفة بقضية “التدخل الروسي” هي التي دفعت بانسحاب بيرني ساندرز من الإنتخابات الحالية لصالح جو بايدن، وذلك لسببين، الأول أن ساندرز في أقصى يسار الحزب الديمقراطي، ويطرح آراء تقدمية للغاية وهو ما يصعب على الحزب الديمقراطي الحصول على أصوات شريحة من الجمهوريين لهزيمة دونالد ترامب، ولذلك سمح الحزب الديمقراطي بتفتيت أصوات الجناح الإشتراكي في الحزب الذي يقوده ساندرز عن طريق الدفع بالسيناتوره إليزابيث وارن وهي من نفس “اللون السياسي”  لساندرز،  وكانت تتبنى نفس آرائه، وهو ما سمح في النهاية بتفتيت أصوات جبهة ساندرز، وتفوق بايدن في انتخابات الثلاثاء الكبير للانتخابات التمهيدية التي جرت في 3 مارس الماضي، السبب الثاني لرفض مؤسسة الحزب الديمقراطي لساندرز هو مواقفه التي تتعلق بالضرائب، ورجال الأعمال حيث كان يدعو لضرائب أكثر على رجال الأعمال، والشركات لصالح العمال والضمان الاجتماعي، وهو ما كان سيؤدي إلى هروب المتبرعين الكبار  من الحزب الديمقراطي ، ومعروف في العام الانتخابي أن الحزب الأكثر قدرة على جمع التبرعات غالياً هو الحزب الذي يصل للبيت الأبيض.

القضية الفلسطينية

برامج الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتفق على الدعم الكامل وغير المشروط لإسرائيل، وإذا كان ترامب طرح صفقة القرن الفاشلة، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فإن سلفه باراك أوباما هو الذي قدم دعم ثلاثي عسكري وسياسي ومخابراتي لإسرائيل، يتمثل عسكرياً في تقديم 35 مليار دولار خلال 10 سنوات بدأت في 2018 وتنتهي 2028 ،كما قدم تغطية وحماية دبلوماسية ومخابراتية للكيان الصهيوني طوال 8 سنوات من عهد أوباما، وأجندة بايدن لا تختلف في هذا الملف عن أوباما، وأكثر المتحمسين لجو بايدن هو النائب الديمقراطي اليهودي ورئيس لجنة الإستخبارات أدم شيف، وهو ما يؤكد عدم وجود فروق جوهرية في رؤية بايدن وترامب للقضية الفلسطينية

التدخلات الإقليمية

يعد ترامب الأفضل للدول العربية في ملف التدخلات الإقليمية حيث وقفت إدارة الرئيس ترامب بقوة وحزم في وجه تركيا وإيران ، وعملياً أنهى الرئيس ترامب ” القيمة الوظيفية ” لتركيا التي إكتسبتها أنقرة منذ دخولها  لحلف الأطلنطي عام 1952 من خلال وقف ترامب لبرامج التصنيع العسكري المشترك مع أردوغان ، ورفض بيع منظومات باتريوت وطائرات f35″ ” ، وأوقفت واشنطن  العمليات الإستخبارية المشتركة بشأن حزب العمال الكردستاني

إيرانياً يحسب للرئيس ترامب الإنسحاب في 8 مايو 2018 من الإتفاق النووي المعيب (5+1 ) الذي وقعه سلفه أوباما مع طهران، وفرض ترامب الحزمة الأشد من العقوبات الأمريكية على إيران بداية من 4 نوفمبر 2018، وصنف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية في أبريل 2019 قبل أن يغتال قاسم سليماني في 3 يناير الماضي ،وكان الرئيس ترامب جاداً في محاولاته لتقليص نفوذ إيران في المنطقة من خلال إستهداف الميلشيات الإيرانية في سوريا والعراق، وتصنيف حزب الله كمنظمة ”إرهابية وإجرامية”، لكن جو بايدن أعلن بوضوح أنه سيعود لإتفاق (5+ 1 ) مع إيران وسيرفع العقوبات، وهو ما سيتيح مليارات الدولارات لطهران تستطيع أن ترسلها لميلشياتها في المنطقة، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين السياسي والأمني لهذه الدول التي تتواجد بها الميلشيات الإيرانية

قبلة الحياة لداعش

المؤكد أن فوز بايدن على ترامب سيشكل ”قبلة الحياة” لداعش التي قال أوباما أن القضاء عليها سيسغرق عقود من الزمن، كما تراهن جماعات متطرفة مثل التنظيم الدولي للإخوان على جو بايدن لإحياء “المشروع الإخواني” في المنطقة القائم على دعم الفوضى والمظاهرات، وهدم وتفكيك الدول، على الجانب الأخر يظل ترامب أكثر إيماناً بدعم الدولة الوطنية، وغير متحمس لمشروعات التنظيم الدولي للإخوان العابر للحدود، وتحدثت إدارته عن محاولات لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، ومن يراجع تصريحات النائبة الديمقراطية إلهان عمر المدعومة من التنظيم الدولي للإخوان، وهي من أقرب المقربين لجو بايدن،  يتأكد أننا أمام سيناريو مكرر للعلاقة الخاصة التي جمعت هوما عابدين عضو التنظيم الدولي للإخوان وهيلاري كلينتون، وهو أمر شديد الخطورة على المنطقة العربية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق