برلين _ محمد جودة: قال الناشط السياسي والباحث في الشأن السوري، أحمد محمود الأحمد، منذ عام 2011 اتضحت المطامع التركية في سوريا، والتي تستهدف منع إقامة كيان قابل للحياة في سوريا، بدعوى محاربتها لحزب العمال الكردستاني، الذي ترى تركيا أنه يشكل تهديدًا وجوديا لأمنها القومي ويغير شكل اللعبة الجيوسياسية لذلك تسعى تركيا لعرقلة أي تقدم وهي تخشى من موجة نزوح من إدلب التي يعيش فيها حاليا قرابة المليونين أو أكثر.
وأشار، الأحمد في تصريحات لـ"الكوفية"، إن تركيا تسعى على المدى البعيد، لحصد ثمار اقتصادي من خلال إعادة إعمار شمال سوريا والحفاظ على نفوذ لها، ولتحقيق ذلك تبقى تركيا بين اللاعبين الدوليين الذين سيحددون ملامح مستقبل سوريا، وتسعى للحفاظ على المكاسب الأخيرة وزيادة نفوذها العسكري في الشمال.
وأضاف الأحمد، المقيم في ألمانيا، بالنسبة للاجئين السوريين في تركيا، فإن أنقرة تتاجر بالشعب السوري وتستخدم اللاجئين كورقة تبتز بها الدول الأوروبية لتحصل على المال، كما أنها تستخدم اللاجئ السوري للضغط سياسيا على الدول الأوروبية.