متابعات: أوصى مركز السيطرة على الأمراضCDC ، لأول مرة، الأشخاص الأصحاء بارتداء أقنعة على أفواههم وأنوفهم عندما يغامرون بالخروج إلى أماكن يصعب فيها الاحتفاظ بمسافة آمنة من الآخرين.
ولكن ما يزال هناك جدل كبير حول مقدار أهمية الأقنعة، لا سيما أقنعة النسيج المصنوعة في المنزل، في قدرتها على إبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد.
ويحاول الباحثون، الذين يكتبون في ورقتين جديدتين، معالجة فاعلية الأقنعة، ليتوصلوا إلى استنتاجات متنوعة.
وفحصت إحدى الدراسات تأثير الأقنعة على فيروسات كورونا الموسمية (التي تسبب العديد من حالات نزلات البرد)، ووجدت أن الأقنعة الطبية مفيدة في تقليل كمية الفيروس التي ينشرها الشخص المريض. وشملت دراسة أخرى تحليل أهمية الأقنعة بالنسبة لـ SARS-CoV-2، ولم تجد أي تأثير للأقنعة الطبية أو النسيجية على الحد من انتشار الفيروس، ولكنها شملت 4 مشاركين فقط، واستخدمت مقياسا خاما لانتشار الفيروس.
وقالت ماي تشو، أستاذة علم الأوبئة في كلية كولورادو للصحة العامة في حرم Anschutz Medical، التي لم تشارك في أي من الدراستين الجديدتين، إن "وضع قناع الوجه لا يعني أن توقف الممارسات الأخرى، ولا يعني أن تقترب من الناس، أو عدم الحاجة إلى غسل اليدين كثيرا".