غزة: فرض انتشار وباء فيروس كورونا في العالم بشكل عام وفلسطين خاصة، لاستنهاض العقول المبدعة في محاولة العالم البحث عن لقاح للفيروس القاتل، فمن محاولات صناعة أجهزة تنفس بمدارات من قبل الجامعات الفلسطينية، إلى محاولة التوصل لألية للفحص السريع جداً لفيروس كورونا، وهو ما نجح به المبرمج محمود أبو غوش من قطاع غزة، باختراع برنامج لتشخيص الفيروس عن طريق الأشعة لمنطقة الصدر ومنطقة الرئة باستخدام الخوارزميات، الذكاء الاصطناعي عن طريق تجميع صور المصابين حول العالم حيث قام بتجميع 70000 صورة حول العالم لأشخاص مصابين بالفايروس و45000 شخص مصاب بالتهاب الرئة.
وأوضح أن أي صورة تدخل لهذا البرنامج يميزها، يتم البحث عن صور مشابهة لها من الصور التي تم رفعها مسبقاً ومقارنتها لكشف نقاط التشابه أو الاختلاف وتحديد إذا كانت مصابة أو غير مصابة.
وأشار إلى أنه تم التواصل مع وزارة الصحة الفلسطينية ومن الممكن حدوث تعاون لاستغلال هذا البرنامج للكشف عن الاصابات بالسرعة الممكنة. لافتاً إلى أن البرنامج تم تجربته في مراكز حجر في إيطاليا وكانت نسبة النجاح كبيرة ونسبة الدقة مرتفعة ويتم رفعها تدريجيا حيث يتم التشخيص بشكل لحظي وتظهر النتيجة بشكل فوري.
وعن دقة نتائج البرنامج، أوضح المبرمج أبو غوش، أن النتائج ودقتها تختلف لأن الفايروس حدته تختلف من شخص لآخر خاصة لأنه عندما ينتقل من شخص لآخر تزيد شراسته عند الشخص الذي انتقل له الفيروس وهو فيروس ذكوري يصيب الذكور اكثر من الاناث، بالإضافة إلى مناعة الأشخاص تختلف من شخص لآخر ، إلا أن النتائج تقدر دقتها بنسبة 88% لمجموع الفحوصات التي شخصت عن طريق هذا البرنامج.