واشنطن: أوضحت دراسة صادرة عن كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن مسألة البقاء في المنازل، والتباعد الاجتماعي، قد تستمر عامين إضافيين، في حال لم يتم التوصل إلى علاج لفيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه الدراسة، في ظل حديث متزايد عن إمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها في الولايات المتحدة بشكل تدريجي، رغم تزايد الإصابات بكورونا.
وقال علماء أمريكيون، إن "اللجوء إلى التباعد الاجتماعي لمنع تفشي فيروس كورونا قد يستمر إلى العام 2022.
فيما خالف موقع "statnews" الأمريكي، هذا الرأي، وأشار إلى أن الجائحة ستنتهي الصيف المقبل.
وأضاف الموقع، "العلماء أجمعوا على عدم وجود أي إمكانية لعودة الحياة إلى طبيعتها خلال الفترة المقبلة".
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت 613 ألف إصابة بفيروس كورونا، نتج عنها 26 ألف حالة وفاة.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات جديدة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن أكثر من نصف المصابين بفيروس كورونا من العاملين في مجال الرعاية الصحية التقطوا الفيروس على الأرجح من خلال التعامل مع مرضى مصابين أو زملائهم.
وأشارت إلى ضرورة تحسين سبل الحماية لمن يعملون في الصفوف الأمامية من الإصابة بالعدوى في الوقت الذي تواجه في المستشفيات حشودًا من المرضى المصابين بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد.