بيت لحم: علق الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، اليوم الأربعاء، في تصريح خاص لـ "الكوفية"، على تزامن اقتراب يوم الأسير الفلسطيني، وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة مع انتشار فيروس كورونا في سجون الاحتلال، قائلًا "يستعد الشعب الفلسطيني وكل مؤسساته وقواه للتفاعل والاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي تحمل معاني قيمية وأخلاقية سامية في الانحياز لعدالة قضية الأسرى بكل أبعادها القانونية والسياسية والاجتماعية والوطنية في ظل عدم تحمل الاحتلال مسئولياته في مواجهة فيروس كورونا".
وأضاف عبد ربه، "نحن ندرك خصوصية هذه المناسبة وفي هذا العام بالتحديد في ظل جائحة كورونا، برغم ذلك الاستعدادات تتم بالتنسيق مع الحركة الأسيرة في السجون، والعديد من المؤسسات التي أطلقت العديد من المبادرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية المختلفة، للاستعاضة بها والاستفادة من هذه المنصات، كبديل مؤقت في ظل عدم إمكانية التجمع والتجمهر، في فعاليات جماهيرية وشعبية حاشدة تحسبًا لانتشار الفيروس".
وأشارعبد ربه، إلى أن "الحركة الأسيرة قدمت 222 شهيدًا، ارتقوا في سجون الاحتلال، سواء كان بسبب إهمال طبي متعمد، أو من خلال سياسة التعذيب الممنهج والقتل المتعمد الذي تنتهجه قوات الاحتلال داخل السجون".
وأهاب عبد ربه، بكل أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، ومؤسساته، والجاليات الفلسطينية، والعربية وأصدقائنا حول العالم، الاحتفاء بيوم الأسير الفلسطيني، كرسالة محبة ووفاء للأسرى في سجون الاحتلال.
وبدوره، أكد عبد ربه، أنه "مهما طال تعذيب السجان وقهره، لكنه في النهاية نحن مؤمنين بحتمية أن يبزغ فجر الحرية ويتنسموا عبقها، رغم كل مايعانونه من قهر وظلم على يد السجان الإسرائيلي".