متابعات: في زمن انتشار وباء الكورونا على الصعيد العالمي، لم تعد الكمامة وسيلة حماية يعتمدها الجسم الطبي فقط، بل تحوّلت إلى إكسسوار أساسي نستعمله في يوميّاتنا، بالإضافة إلى القفازات الطبيّة نظراً للوقاية التي تؤمنّها من الإصابة بهذا الفيروس الفتّاك.
وقد شكّلت رئيسة سلوفاكيا، سوزانا كابوتوفا، البالغة من العمر 46 عاماً مثالاً للسيدة التي استطاعت أن تجمع بين الوقاية والأناقة في إطلالاتها الأخيرة. فقد لفتتنا، بأكثر من مناسبة رسميّة ظهرت فيها مؤخراً، باهتمامها بوضع الكمامة الواقية وحرصها على تنسيقها مع لون أزيائها.
ظهرت سوزانا لأول مرة بالكمامة الطبيّة في القصر الجمهوري في منتصف شهر مارس/آذار الجاري بهدف حماية نفسها من الإصابة بفيروس الكورونا وتوعية الناس إلى أهمية اعتماد هذا الإكسسوار الوقائي. وقد قررت بعد ذلك أن تنسّق الكمامة مع لون أزيائها، فرأيناها بثوب باللون الأحمر الداكن وبكمّامة صُنعت خصيصاً من لونه.
كما رأيناها بإطلالة أخرى خلال جلسة حلف اليمين لحكومتها الجديدة، حيث ارتدت ثوباً باللون التوتي تميّز بقصة كلاسيكيّة وأزرار جانبيّة. وقد نسّقته مع حذاء وكمّامة باللون نفسه، فيما ظهر جميع أعضاء الحكومة برفقتها وهم يرتدون قفازات وكمّامات طبيّة زرقاء. وقد تمّ نشر هذه الصور بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل المتابعون معها بشكل لافت.
وقد استطاعت الرئيسة السلوفاكية أن تثبت من خلالها أن التدابير الوقائية المعتمدة في زمن الكورونا لا تتعارض أبداً مع الحفاظ على أناقة الإطلالة.