متابعات: وجدت العديد من الدراسات أن الهواتف المحمولة يمكن أن تكون مصدرًا لاحتواء أشكال الحياة الميكروبية المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات.
في حين أن العديد منها غير ضار، فهناك أيضًا كائنات مسببة للأمراض مثل فيروس كورونا المستجد الذي يمكن أن يعيش على الأسطح لفترة كافية ليتم نقلها إلى المستخدم أو إلى شخص آخر.
وقال دكتور دونالد دبليو شافنر، اختصاصي الإرشاد في علوم الغذاء وأستاذ جامعة روتجرز، إن الطريقة الأكثر احتمالًا لتلوث الهاتف بمستويات عالية من الفيروس هي أن يعطس شخص ما أو يسعل بالقرب منه، موضحًا أن القطرات الميكروسكوبية التي تحتوي على الفيروس يمكن أن تستقر على الهاتف.
واضاف "إذا كن المستخدم بالقرب من أي شخص يسعل أو يعطس، فسيكون من الجيد تنظيف الهاتف، بالإضافة إلى ذلك سيكون من الجيد تنظيفه (على أساس منتظم)، على الرغم من أنه ليس بالضرورة فعل ذلك في كل مرة يلمسه".
وتابع "فيما يتعلق بالتواتر، فإن هذا سيختلف مع عاداتك، إذا كنت مجتهدًا بشأن غسل يديك، فستحتاج إلى تنظيف الشاشة بمعدل أقل، ربما مرة أو مرتين في اليوم".
وذكر "إذا كنت تضع هاتفك على سطح يحتمل أن يكون ملوثًا، ولا تغسل يديك بشكل غير منتظم، وما إلى ذلك، فإنني أوصي بالتنظيف في كثير من الأحيان".
فيما قال شافنر إنه من المهم التأكيد أنه ما لم يكن المستخدم في منزل مع شخص مصاب بفيروس كورونا، فمن غير المحتمل نسبيًا أن يكون هاتفه حاملًا للعدوى، مضيفًا: "لا أعتقد أن هناك أي سبب لتنظيف هاتفك أكثر من مرة واحدة يوميًا، ما لم يكن من المحتمل تعرضه تعرضه للفيروس.