وكالات: أجبر فيروس كورونا كثير من دول العالم على فرض إجراءات الإغلاق، الأمر الذي وضع أكثر من نصف سكان العالم في العزل والحجر المنزلي في العالم.
واستنادا إلى إحصاءات موثوقة، فقد بات نحو 4.5 مليارات نسمة، في 110 دول، مرغمين على ملازمة منازلهم أو طلبت منهم السلطات المعنية ذلك في إجراء يهدف إلى مكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد المسبب لوباء كوفيد-19، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الجمعة.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة لعدد السكان في العام 2020، فهذا يعادل نحو 58 في المئة من السكان البالغ عددهم حوالي 7.79 مليار نسمة.
وتوسع نطاق الدول التي تفرض تدابير العزل والإغلاق منذ منتصف مارس الماضي، حيث كان عدد الأشخاص الذين يعيشون في العزل المنزلي في 18 مارس حوالي 500 مليون نسمة فقط، لكن العدد ارتفع في الثالث والعشرين من الشهر نفسه إلى مليار نسمة، وبعد يوم فقط ارتفع العدد إلى مليارين، ثم إلى 3 مليارات نسمة في 25 مارس، قبل أن يرتفع في 7 أبريل إلى 4 مليارات نسمة.
والجمعة، الموافق 17 أبريل، ارتفع عدد الأشخاص قيد العزل المنزلي إلى ما لا يقل عن 4.5 مليار نسمة منتشرين في 110 دول، معظمهم، أو نحو 2.93 مليار نسمة في 66 دولة، ملزمون على احترام إجراءات العزل، وفقا لفرانس برس.
وبرغم الإجراءات الصارمة وتنفيذها، فإنه في معظم الأحيان يسمح بالخروج من المنزل بداعي العمل الضروري، أو شراء السلع الأساسية أو العلاج، بينما تسمح بعض الدول بالخروج لممارسة الرياضة (المشي أو الركض) أو تنزيه الكلاب، خصوصا في بعض الدول الأوروبية.