القدس المحتلة: تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم بـ "سبت النور"، حيث سيشّع "النور المقدس" من كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة.
وجرت العادة أن ينقل "النور المقدس" من القدس إلى العالم أجمع، إلا أنه في ظل جائحة كورونا والإجراءات والتدابير الاحترازية فإن الأمر سيواجه صعوبات هذا العام.
ويعد احتفال "سبت النور"، من الاحتفالات السنوية البهيجة التي يشارك فيها مختلف أبناء شعبنا، مسلمين ومسيحيين، وتخرج فيها الفرق الكشفية في القدس المحتلة ورام الله وبيت لحم والزبابدة احتفالا بحلول عيد الفصح المجيد.
وفي رام الله، أعلنت بلدية المدينة ومجلس كنائسها عن استقبال النور القادم من القدس، من قبل رجال الدين وعدد محدود من الشخصيات الرسمية من بينهم رئيس الوزراء محمد اشتية، في كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس في المدينة، قبل أن تتولى الكنيسة ومجموعة كشافة سرية رام الله الأولى توزيع النور على منازل المواطنين.