الكوفية:متابعات: أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، تقريرًا حول رفع مستوى قدرات فحص الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى 20,000 فحص، ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بـ200 سرير إضافي.بتوفير الدعم المالي اللازم لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، وذلك في إطار "خطة الاستجابة" المشتركة للمجتمع الإنساني.
وقالت الأمم المتحدة، إنه "من المقرر أيضًاً دعم القدرات على معالجة التهابات الجهاز التنفسي وتقديم العناية المركزة لدعم 100 سرير إضافي. كما تستهدف الخطة مليون فلسطيني على الأقل برسائل الصحة العامة التي تبيّن التدابير الوقائية حول كيفية الحماية الفعالة من الإصابة بفيروس كوفيد-19، ودعم 5,000 عامل صحي على الأقل بتدابير منع العدوى والسيطرة عليها، بما يشمل معدات الوقاية الشخصية".
وتشمل الخطة محاور أخرى من الاستجابة القطاعية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالاستجابة لفيروس كوفيد-19، التي يمكن تنفيذها في غضون الشهرين المقبلين.
وأضافت، أن " المساعدات المقدمة لـ(خطة الاستجابة) ارتفعت بزيادة متواضعة بعدما تقدمت الولايات المتحدة بمبلغ 7 ملايين دولار، المبلغ الإجمالي هو الآن 41 مليوناً و900 ألف دولار، فيما يزيد المبلغ المطلوب عن 42 مليون دولار أمريكي تحديثاً للتمويل الذي طُلب مسبقاً وجرى تبادُله مع المانحين من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19، التي أعدّتها مجموعة الصحة في شهر شباط 2020، وجرى تعميمها في يوم 14 آذار 2020. ويتغير الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والاحتياجات الناجمة عنه تزداد يوميًا".
وأشار التقرير، إلى أن(خطة الاستجابة) تهدف إلى توفير الدعم المالي اللازمة وجهتها الأمم المتحدة لمقاومة فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن الاستراتيجية المشتركة للمجتمع الإنساني للاستجابة للاحتياجات الصحية العامة والانعكاسات الإنسانية الفورية للوباء خلال الشهرين المتبقيين من الخطة الأصلية، وتوفير المتطلبات والاحتياجات من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بمن فيه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستجابة لاحتياجات الصحة العامة والتبعات الإنسانية المباشرة التي يفرِزها هذا الوباء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
ولفت التقرير، إلى إن هذه الزيادة لتغطية الأولويات، وأهمها دعم لمراكز الحجر الصحي في قطاع غزة والضفة الغربية، والاستجابة متعددة القطاعات لدعم الجهود المبذولة في القدس الشرقية المحتلة، وتوفير الدعم لشبكة أمان للمجتمعات الأكثر ضعفاً، التي تأثرت سلباً بسبب تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و ذكرت الأمم المتحدة أن "الهدف الرئيسي لهذه الخطة المعدلة دعم الجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية لاحتواء الوباء وتخفيف أثره، وقالت إنها لا تزال تسترشد بخطة الاستعداد والاستجابة الاستراتيجية للمجموعة الصحية، التي تم نشرها في 14/3/202".
وأكدت على أن التركيز الرئيسي للخطة ينصب على تأمين الوقاية والتأهب والعلاج من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتتبوأ الأهداف التالية موقعاً محورياً في هذه الخطة: الحيلولة دون زيادة انتقال فيروس كوفيد-19 في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وتقديم الرعاية الكافية للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 ودعم أسرهم والمخالطين القريبين منهم؛ والتخفيف من أسوأ الآثار الناجمة عن هذا الوباء.
ويشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جزء من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وهو مسؤول عن جمع الجهات الإنسانية الفاعلة،
وهومن المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين فس الأراضي الفلسطينية المحتلة.