غزة: أعلنت بلدية غزة، اليوم الإثنين، تقليص خدماتها المقدمة للمواطنين بشكل تدريجي، في ظل استمرار تفاقم الأزمات التي تعصف بقطاع غزة.
وأفادت البلدية، بأن هذا القرار جاء بعد مرور 52 يومًا على إعلان حالة الطوارئ في فلسطين لمواجهة انتشار جائحة كورونا، وتخلي الكثير من الأطراف عن مسؤولياتها تجاه مدينة غزة وتدهور الحياة الاقتصادية وانخفاض نسبة الملتزمين بسداد فواتير خدمات البلدية لتصبح نحو 10% فقط، موضحة أنه سعت جاهدة على مدار الأسابيع الماضية، لمنع تأثر الخدمات الأساسية للمواطنين وكان ذلك على حساب رواتب موظفيها، كما اتخذ المجلس البلدي قرارًا صعبًا بتقنين الخدمات الأساسية ومصروفات البلدية للحد الأدنى.
وأضافت البلدية أن عمليات جمع وترحيل النفايات من أحياء وشوارع مدينة غزة ستتأثر بهذا القرار بشكل تدريجي، داعية المواطنين لتقليل حجم النفايات وإخراجها قبل الساعة الثامنة صباحًا حتى يتمكن عمال النظافة من جمعها وترحيلها باكرًا، والمحافظة على حاويات النفايات وعدم إحراقها لدرء المخاطر الصحية والبيئية الناتجة عن عملية الحرق.
وناشدت بلدية غزة كافة الأطراف إلى الوقوف عند مسؤولياتها لتجاوز هذه الأزمة، مؤكدةً أنها ستبقى إلى جانب أبناء شعبنا، ولن تتخلى عن مسؤولياتها، وستعمل بكل جد واجتهاد لخدمتهم.