القاهرة: ميرفت عبد القادر: واصل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، خلال الأسابيع الماضية، تقديم المشاريع الإغاثية والتنموية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والجالية في جمهورية مصر العربية، وذلك لتعزيز صمودهم وتخفيففي ظل جائحة كورونا واستقبال شهر رمضان المبارك.
وأطلق تيار الإصلاح الديمقراطي – الساحة المصرية، العديد من البرامج التي تستهدف المواطن الفلسطيني وتساعده مادياً ومعنوياً، من ضمنها مشروع "دائما معك" الذي تخلله توزيع آلاف الطرود الغذائية على أبناء الجالية الفلسطينية ، بمناسبة شهر رمضان الكريم.
فعاليات وحملات إغاثية
وقالت مسؤولة ملف المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح - الساحة المصرية، آلاء أبو تيلخ، إن "هذه المبادرة تأتي من منطلق الشعور بالإنتماء، وايمانا بأهمية العمل الاجتماعي و بأن أي انجاز وطني سياسي لا يتحقق بمعزل عن المجتمع، ولأن وجودنا خارج فلسطين لا يعني عدم القدرة على تقديم المساعدة، بالعكس تماماً فدورنا أهم وأنبل وهذا ما فرضته الظروف".
وأضافت أبو تيلخ، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، "يسعى تيار الإصلاح الديمقراطي - الساحة المصرية، لتقديم ما يمكن لدعم كل الفلسطينيين في الغربة"، لافتة إلى أنه "في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة وخطر جائحة كورونا أطلق تيار الإصلاح العديد من البرامج التي تستهدف المواطن الفلسطيني وتساعده مادياً ومعنوياً".
وتابعت، "تم تنفيذ عدد من اللقاءات الإلكترونية للتوعية بمخاطر فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه؛ وأعد الدورات عدد من الأطباء من أبناء الساحة المصرية، كما أعد فريق مختص مجموعة بوسترات توعوية وفيديوهات توضح كيفية التعامل في هذه الظروف".
وأردفت، "كما أطلق تيار الإصلاح حملة #سلامتك_تهمنا الصحية التي قام بها مجموعة من كوادر التيار من الأطباء والنشطاء حيث تم تنفيذ سلسلة زيارات للمرضى والطواقم الطبية في البيوت والمستشفيات وتوزيع كيت طبي يحتوي على مجموعة من مواد التعقيم والوقاية مع توضيح الطرق الوقائية الصحيحة والسليمة حسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية".
سد ثغرات المؤسسات الفلسطينية الرسمية
وواصلت أبو تيلخ، "واستقبالاً لشهر رمضان المبارك أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي - الساحة المصرية حملة #دائما_معك برعاية القائد محمد دحلان، والتي شملت توزيع طرود غذائية تحتوي على أهم المواد التموينية اللازمة خلال شهر رمضان، وقام فريق العمل بتوزيع الطرود لجميع محافظات جمهورية مصر العربية متحملين في ذلك الأعباء التي فرضها تباعد المناطق الجغرافية للوصول للطلبة في جميع المحافظات وتلبية احتياجاتهم، والوقوف بجانب المرضى والمارين بمصر". واختتمت حديثها لـ"الكوفية"، قائلة، "أثبث تيار الإصلاح الديمقراطي حرصه على كل ما فيه مصلحة للفلسطينيين، فكان الأوحد في سد كل الثغرات التي أهملتها المؤسسة الفلسطينية الرسمية وخصوصاً في هذا الوقت العصيب الذي تمر فيه البشرية".
دائما معك .. الحملة الأضخم
بدوره، أكد د. فراس الحلبي، أن "تيار الإصلاح ومنذ نشأته حمل على كاهله الوقوف إلى جانب كل فلسطيني أينما وكيفما كان ، وبالفعل على عدة ساحات وفي عدة مناسبات وأمام عدة معيقات استطاع التيار تجاوز كل ذلك وكانت كلمة سر المرور الدائم، ملاصقة هموم شعبنا والاقتراب حد التوحد مع كافة تطلعاته وأحلامه وإبراز قدراته لا سيما الشباب والنساء منهم".
وأضاف الحلبي، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، "في خضم كل هذا ومع انتشار تيار الإصلاح في كل الساحات تبرز الساحه المصرية، كونها ذات أهمية وظروف خاصه واستثنائية، ففيها يختلط الفلسطينين بين طلبة علم ومتعالجين ومقيمين وزائرين وسائحين".
وتابع، "برز تيار الإصلاح في الساحة المصرية بأسلوب عمل مهني ووطني خلاق، فكانت بصماتهم الحاضرة دوماً حباً ومساندة في تخريج الطلاب ومناقشاتهم وجامعاتهم، وكانوا أيضا أهل وأحبة حاضرين منظمين لبيوت عزاء كل فقيد متوفى، وكانوا أيضا في ميادين العلم منظمين لأهم المؤتمرات الطبية لطلبة الطب الفلسطينيين ، ومنارة تجميع لأبناء الجالية في رمضان والأعياد، وحملة للواء فلسطين في المهرجانات الثقافيه والفنية".
ولفت إلى أنه "في ظل الأزمة التي يحياها العالم ومنه جمهورية مصر العربية وما ترتب على ذلك من الطلبة والعالقين جاءت حملة دائما معك، فجاب أبناء التيار محافظات واقاليم الجمهورية طولا وعرضا، بوصلتهم الوصول لأي فلسطيني وتقديم الدعم المعنوي قبل تسليمه الطرد الغذائي، فكانت الأضخم والأوسع والأكثر دقة وتركيز خلال السنوات الماضية، وتركت بالغ الأثر في نفوس الطلبة وأبناء الجالية والعالقين".
إحياء السنن العرفاتية
من جهته، قال سليمان حميد، إن "تيار الاصلاح الديموقراطي - الساحة المصرية يعيد إحياء السنن العرفاتية تجاه الإنسان الوطني الفلسطيني من خلال العديد من الأنشطة والحملات التي فرضت نفسها بسبب الظروف الإنسانية الصعبة لأبناء شعبنا وغياب أو بهتان الدور الرسمي المنوط للجهات المسؤولة عن الجالية الفلسطينية والقادمين الى جمهورية مصر العربية".
وأضاف حميد، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، ان "تيار الاصلاح الديمقراطي يتقدم بخطى ثابتة نحو الانسان الفلسطيني رغما عن انتماءه وميوله الحزبي و يقف على بعد مسافة واحدة من الجميع، ويقدم الكثير من الخدمات الإنسانية والمعنوية والمادية لكل من يحتاج، سواء كان طالبا او مريضا أو زائرا".
وأشار إلى أن "تيار الإصلاح الديمقراطي يشعر بأن واجبه الأخلاقي والإنساني والوطني يحتم عليه الوقوف كما عهدناه دوما إلى جانب ابناء شعبنا لا سيما القادمين إلى جمهورية مصر العربية إما لطلب العلم أو للعلاج أو لأغراض أخرى".
واختتم حميد، تصريحاته لـ"الكوفية" بالتأكيد على أن "تيار الإصلاح يعمل كخلية نحل وبشكل متواصل لتلبية احتياجات ابناء شعبنا والوقوف على متطلباته الاجتماعية والمادية وتقديم شتى أنواع المساعدة التي يحتاجها أبناء شعبنا ، والتي كان أخرها توزيع آلاف الطرود الغذائية على أبناء الجالية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية، ليثبت تيار الاصلاح أنه السند الحقيقي لكل فلسطيني موجود على الأراضي المصرية دون تمييز حزبي".