أكدت دراسة علمية حديثة أن غالبية المتعافين من فيروس كورونا المستجد تمتلك أجسادهم القدرة على إنتاج أجساما مضادة ضد الفيروس بعد أسابيع قليلة من الإصابة به.
وقال الباحثون في جامعة تشونغتشينغ الطبية، أنهم اكتشفوا وجود بروتينات خاصة بمحاربة العدوى في دماء غالبية المرضى الذي تعافوا من الفيروس التاجي.
وأوضح الباحثون، أن هذه الدراسة تعطي أمل بإمكانية استخدام فحص الأجسام المضادة البسيط للتأكد من سلامة المريض وعدم إمكانية عودة المرض له.
واستندت نتائج هذه الدراسة على فحص العلماء الأجسام المضادة في عينات دم ما يقارب 258 مريضا بفيروس كورونا.
ووجدوا أن أجساد المتعافين من الفيروس تنتج نوعين من الأجسام المضادة، وهي الغلوبولين IgM ، والغلوبولين IgG.
وأوضح العلماء أن الجسم يبدأ بإنتاج الأجسام المضادة من نوع الغلوبولينIgM في مراحل مبكرة بعد الإصابة بالفيروس، ووظيفتها توفير الحماية من الفيروس لمدة قصيرة قبل أن تتلاشى.
في حين تستغرق الأجسام المضادة من نوع الغلوبولين IgG ، وقتا أطول حتى تتكون وتستمر في توفير الحماية للجسم فترة أطول.
وأشار العلماء إلى أن هذه الدراسة تمنح جميع المصابين الأمل بإمكانية تصدي أجسامهم للفيروس دون الحاجة إلى لقاح خاص.