متابعات: تقدم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة، التي أرسلت طائرة شحنٍ محملةٍ بمعداتٍ ومساعداتٍ طبيةٍ لشعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والقدس المحتلة، بالتنسيق الكامل مع هيئة الأمم المتحدة ومبعوثها نيكولاي ميلادينوف، لتمثل هذه المعونة خير اسنادٍ لمؤسساتنا الطبية في مواجهة جائحة كورونا.
وأضاف تيار الإصلاح، في بيان صحفي وصل "الكوفية" نسخة عنه، أن "هذه المعونة المقدّرة تأتي كتعبيرٍ عن عمق العلاقة التي تربط شعبٌ الإمارات الشقيق بشعبنا، وتجسيدٍ لمواقف الإمارات الداعمة والمناصرة لقضيتنا الوطنية، وهو أمرٌ عبرت عنه تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، والتي أكد فيها وقوف الإمارات، قيادة وشعباً مع شعبنا، وإدانتها لمحاولات دولة الاحتلال فرض سيادتها على أجزاء من ضفتنا المحتلة عبر مخطط الضم، واستمرار التمسك بمبادرة السلام العربية لحل الصراع على الأرض".
وأضاف، "يأتي الموقف الإماراتي بالتزامن مع المواقف القومية الثابتة التي عبر عنها جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والتي أكد فيها على رفض مخطط الضم، واستعداد أردنّ العروبة لخطواتٍ حاسمةٍ إن أقدمت دولة الاحتلال على مخططها المشؤوم".
وبارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح هذه المواقف الأصيلة، داعيا الدول العربية كافة وكل أحرار العالم إلى مواقف مشابهة لموقف الإمارات والأردن، لتصليب جبهة العدالة في مواجهة مخططات ضم أرضنا المحتلة وإفراغ عملية التسوية من مضمونها والاجهاز على حل الدولتين الذي قامت عليه مسيرة التسوية منذ نشأتها.
وأرسلت دولة الإمارات أمس الثلاثاء، إمدادات طبية عاجلة إلى فلسطين المحتلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني.
وشملت المعونة، مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن.
وأكدت، أنّ "هذه المساعدات تأتي تزامنا مع خطة الاستجابة لاحتواء وباء "كوفيد-19" في الأراضي الفلسطينية المحتلة والحد من انتشاره.