دمشق: أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، اليوم الأربعاء، أن قرارات القيادة الفلسطينية لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، خطوة في المواجهة الفلسطينية المطلوبة.
ودعت الفصائل، في بيان لها وصل "الكوفية" نسخة عنه، الجامعة العربية، والعالمين العربي والاسلامي والأصدقاء والحلفاء في العالم، خاصة روسيا والصين، ودول الإتحاد الأوروبي، إلى مساندة الموقف الفلسطيني، المستند للشرعية الدولية، ورفض وادانة السلوك والنهج الإسرائيلي واي إجراءات تجري لها علاقة بالضم، قبل أن تغرق المنطقة بدوامة جديدة من الأزمات السياسية.
وأضافت، أن حكومة الإحتلال الجديدة، التي أُعلِنَ عن تشكيلها قبل أيامٍ قليلة، وكما اتضح من كلمة نتنياهو أثناء نيلها الثقة في الكنيست، ليست سوى حكومة ضم وتهويد، حكومة تنسف الشرعية الدولية، وتمارس البلطجة السياسية، وتجعل من حل الإجماع الدولي المعنون بــ "حل الدولتين" في مهب الريح.
وأثنت فصائل وقوى منظمة التحرير الفلسطينية، على مواقف القيادة الفلسطينية، وقراراتها التي تمخضت عن اجتماعاتها يوم أمس في سياق الرد الأولي على توجهات حكومة الاحتلال الجديدة، وهي التوجهات المسنودة أميريكاً حتى في ظل دعوات البعض في الإدارة الأمريكية لتأجيل الضم والتريث قليلاً مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني هذا العام.
وشددت على أن المرحلة دقيقة وحساسة، وتتطلب تكاتف الجهود الفلسطينية، وتكاملها مع الدور العربي المنشود، وهو مايعني قطع أي شكلٍ من اشكال التطبيع، وأصوات التطبيع مع دولة الإحتلال، والتحرك على المستويات كافة في المجتمع الدولي لمحاصرة السياسة "الإسرائيلية" والموقف الأمريكي الداعم لدولة الإحتلال.