اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
وزير خارجية الاحتلال: لن نتوقف حتى إزالة التهديد ضدناالكوفية لابيد: أدعم سلاح الجو وجنود الجيش فيما يقومون به في لبنانالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم عقبة جبر جنوب أريحاالكوفية نكثف الهجمات في لبنان.. غالانت يطالب الإسرائيليين بالتحلي بالهدوءالكوفية لبنان.. ارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية إلى 52 شهيدًاالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط بالقدس المحتلةالكوفية نتنياهو: نصف الرهائن في غزة قتلواالكوفية الخليل.. إصابة شاب هاجم جنديًا إسرائيليًا وحاول الاستيلاء على سلاحهالكوفية الأردن يعلن إعادة المواطنين المحتجزين في إسرائيل بعد حادث جسر الملك حسينالكوفية الاحتلال يشن غارات كثيفة استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاعالكوفية مستوطنون يجرفون أراضي غرب سلفيت شمال الضفةالكوفية شمال غزة بين مطرقة الجوع وسنديان الترحيلالكوفية الالتزام بقواعد الاشتباكالكوفية سلطات الاحتلال تهدم قرية العراقيب للمرة 230 على التواليالكوفية الاحتلال يهدم منزلاً في الجفتلك شمال أريحاالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أكثر من 100 غارة.. الاحتلال يشن هجوما غير مسبوق على لبنانالكوفية تكتيكات الدفع نحو الحرب الواسعةالكوفية استشهاد أم وأطفالها الأربعة بقصف استهدف منزلهم بدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي إستهدف مدرسة تؤوي نازحين بالنصيراتالكوفية

خاص بالفيديو|| أسرة الشهيد ناصر العريني: أنقذونا من المبيت في الشارع! 

16:16 - 20 مايو - 2020
الكوفية:

غزة- عمرو طبش: تعيش أسرة الشهيد ناصر العريني، الذي ارتقى في مسيرات العودة قبل عامين ظروفًا معيشية صعبة جداً، فبعد استشهاده فقدت الأسرة أي مصدر دخل كانت تقتات منه.

 أسرة العريني، باتت تعيش مأساة إنسانية، تحت خط الفقر، بعدما فقدت عائلها الوحيد، وأصبحت بدون من يرعاها ويؤمن لها احتياجاتها.

مع وفاة نجلها، أصبحت أم محمد البالغة من العمر 50 عامًا، هي العائل الوحيد، رغم إصابتها في قدميها، وإصابة اثنين من أبنائها بمرض نفسي، ليرحل ناصر تاركًا، أسرة أنهشها الفقر وتكالبت عليها قسوة الحياة

 بعد وفاة العائل الوحيد لم تعد الأسرة تجد أي مصدر دخل لدفع أجرة المنزل الذي تعيش فيه، وترتب عليهم تراكم أجرة عدة شهور لعدم قدرتهم على الدفع، وأصبحوا مهددين بالطرد من المنزل إلى الشارع بكل ما يحملون لعدم قدرتهم على سداد الإيجار.

معاناة

تروي والدة الشهيد ناصر العريني "أم محمد"، معاناتها بعد استشهاد ابنها في مسيرات العودة لـ"الكوفية"، مؤكدة أنه بعد وفاة زوجها منذ 18 عاما، تحملت مسؤولية إعالة وتربية أطفالها بشكل كامل، حيث كانت تتنقل من منزل لمنزل بسبب عدم قدرتها في دفع الإيجار بالموعد المحدد.

وتوضح "كل ما أقعد في دار شهرين أدفع إيجار الدار شهرين، وبعد هيك يطالبني صاحب الدار بالدفع، وإذا ما قدرت أدفع يقوم بطردي من المنزل"، مضيفة،ً أنها تعاني الويلات من دفع إيجارات المنزل الذي تعيش فيه هي وأسرتها الفقيرة.

وتنوه أم محمد أنها أصبحت مهددة بالطرد من المنزل الذي تقطنه حالياً، في مدينة غزة، لعدم قدرتها على دفع الإيجار بعد استشهاد ابنها الذي كان يعيلهم، والوضع الاقتصادي الذي تمر به العائلة، مبينةً أن صاحب المنزل يطالبها بشكل يومي بالدفع بسبب اعتماده على إعالة أسرته من مصاريف إيجار المنزل.

رحل عائل الأسرة

وتشير والدة الشهيد ناصر أنه بعد استشهاد ابنها ناصر في مسيرات العودة شرق مدينة غزة تدهورت حياتها بشكل كامل نظرا لأن ناصر هو من كان يعيل الأسرة بشكل كامل، خاصة أن له شقيقين مرضى يعانيان من اضطرابات نفسية ويحتاجان للعلاج بشكل مستمر حتى لا تتدهور صحتهم.

سقطنا من الحسبان

وتذرف الدموع من عينيها وتقول "لحظة ما استشهد ابني ناصر ما حد دور علينا أبداً، ولا حد تعرف علينا ولا سأل فينا لأنه ابنى مش تابع لأي تنظيم أو فصيل ولا لحماس ولا فتح ولا الجهاد الاسلامي ولا لأي جهة أخرى، عشان هيك فشي حد مدور علينا"، موضحةً أن في رقبتها 15 فردا تعيلهم وتصرف عليهم بشكل كامل من مصاريف إيجار المنزل وعلاجات وأكل.

وتوضح أم محمد أنها مصابة في قدمها وفقدتها ركبتها أكثر من 12 عاما، منذ حرب الفرقان على غزة في عام 2008، مضيفةً أنها ذهبت الى المسؤولين وأصحاب القرار ليتم صرف راتب جريح لها بشكل شهري لعدم قدرتها أيضاً على توفير العلاجات اللازمة لقدميها.

وتتابع أنها بعد ما فقدت ابنها شعرت بشيء كبير تم فقدانه لأنه هو الذي كان يصرف عليهم ويساعدهم في دفع ايجارات المنزل، "يعني ناصر هو كان بالنسبة لي كل حاجة، هلا ما في حد يقف معانا ما في غير الله عزوجل ثم أهل الخير الذين في بعض الأحيان يقومون بمساعدتي في الإيجار".

وتشير والدة الشهيد إلى أن راتب الشهيد الذي يصرف لابنها، لا تحصل منه على شيء، لأن زوجته هي من تحصل عليه، بدون إعطاء أسرته أي شيء، رغم أنه كان العائل الوحيد للأسرة، منوهةً إلى أنها فقط تتلقى شيك الشؤون الاجتماعية كل أربعة شهور، حيث يذهب الى سداد الديون، ودفع إيجارات المنزل.

وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة بالنظر إليهم بعين الرحمة والشفقة في شهر رمضان الكريم، بالوقوف معهم وتوفير منزل لهم للعيش بكرامة، حتى لا يتم طردهم لعجزهم عن دفع الايجار.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق