اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام الله
  • قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزة
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم
  • مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذار
  • قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية إصابات بالاختناق واعتقال مواطن خلال اقتحام الاحتلال قرية أودلا جنوب نابلسالكوفية مشروع قرار قمة الرياض: إدانة الإبادة في غزة ودعوة لوقف إطلاق النارالكوفية

السلطة الفلسطينية وايقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال

04:04 - 21 مايو - 2020
د. أيمن الرقب
الكوفية:

في عهد الشهيد أبو عمار حدث ذلك وكان له ثمن.

أبو عمار كان جاهزا لدفع الثمن ودفع حياته لاحقاً ثمناً لذلك، حيث أدرك أن السلام مع اليمين الصهيوني بات مستحيلا ولابد من تغيير أدوات اللعبة ولولا أحداث ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١ لكان حقق رؤيته في تغيير أدوات الصراع.

ولكن شارون استغل أحداث ١١ سبتمبر بشكل كبير وفي منتصف مارس عام ٢٠٠٢ صدر أمر شخصي من شارون رئيس وزراء الاحتلال حينها لجيش الاحتلال بإقتحام بلدة ببتونيا في رام الله  و استشهد في هذا الاقتحام ١٢ جنديا من الامن الوطني الفلسطيني الذين تصدوا للاحتلال الإسرائيلي..

ونتيجة هذا الحدث أعلن أبو عمار وقف التنسيق الامني وأكثر من ذلك أمر الأمن الفلسطيني بالتصدي للعدوان وفتح النار على جنود الاحتلال إذا اقتربوا من المدن الفلسطينية وحدث بالفعل صدامات عنيفة بين الأمن الفلسطيني وجنود الاحتلال أثبتت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأنها الحامية للمشروع و للمواطن الفلسطيني وسجلوا ملاحم من العمل البطولي ضد الاحتلال الصهيوني.

ونتيجة هذا الانهيار أقدم شارون على اقتحام كل المدن الفلسطينية وحصار الشهيد أبو عمار في مقر إقامته ونسف جزء كبير من المقاطعة.

تحرك بعدها العديد من الوسطاء ومن ضمنهم رئيس المخابرات الأمريكية  CIA، ولكن ابو عمار  رفض عودة التنسيق.

وكحل وسط تم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات امنية يقودها ضباط اميريكيين و ضباط بريطانيين ومن ضمن مهامهم كان تولي مهمة حراسة سجن اريحا ومعبر رفح . والوساطة في نقل المعلومات الأمنية بين الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي.

ومع ذلك فشلت المحاولة لان ضباط بريطانيا هربوا تحت جنح الظلام واقتحم الاحتلال سجن اريحا واختطف احمد سعدات رئيس المكتب السياسي للجبهة الشعبية كما اختطف  فؤاد الشوبكي مسؤول المالية المركزية للأجهزة الأمنية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.

وفتحت جبهات نار في كل مكان في الضفة الغربية واجتاح شارون كل المدن الفلسطينية واقتحم مقر المقاطعة واعتقل عشرات من الشبان الفلسطينيون الذين يحصنوا بالمقاطعة و اعتقلوا لاحقا مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة حينها و زاد الاحتلال من حصار ابو عمار.

و دفع ابو عمار ثمن هذا الموقف حياته و اتفق شارون وبوش على دس السم له لينهوا أسطورة ابو عمار رحمه الله.

رغم أن الفرق بين أبو مازن وابو عمار كبير..

أبو مازن لا يؤمن بالكفاح المسلح و مهما غضب من الاحتلال فلن يكسر باقي الأواني وفي وخطابه الأخير فتح الباب للوسطاء للتدخل قبل فوات الأوان ولم يلوح بإستخدام أدوات تؤلم الاحتلال لأنه لا يريد ولا يستطيع تكرار تجربة ابو عمار ويراهن حتى اللحظة الأخيرة أن يعدل الاحتلال عن قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية وأستبعد رغم خطابه الواضح أن يوقف التنسيق الأمني بشكل قطعي وقد يتجاوز ذلك بتشكيل لجان لوضع لرؤية لتوقف التنسيق الأمني بشكل متدرج كالعادة  وتنتهي هذه اللجان كما تشكلت دون أي نتيجة..

ورغم كل ما يحدث إلا أن كل شيء قد ينهار في لحظة واحدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق