القدس المحتلة: أنهى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الجمعة، حملة توزيع الطرود الغذائية لشهر رمضان المبارك في محافظة القدس.
استمرت الحملة لمدة أسبوعين تم خلالها اعتقال نشطاء التيار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفرض الحبس المنزلي على عدد منهم، وتحميلهم كفالات مالية مقابل الافراج عنهم في محاولة بائسة لمنعهم من الاستمرار بالقيام بواجبهم تجاه العائلات المتعففة في مدينة القدس وسائر انحاء المحافظة.
وقال عضو المجلس الثوري في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يقوم بحملات توزيع الطرود الغذائية على مستحقيها على مدار العام، وخاصة في شهر رمضان الفضيل، وأن عملية التوزيع الطرود الغذائية باتت تقليد مقدسي يرمز إلى التعاضد والتكاتف الاجتماعي بغض النظر عن محاولات الاحتلال إفشالها من خلال الاعتقالات والحبس المنزلي ومصادرة الأجهزة الالكترونية وفرض الكفالات الباهظة.
وشدد "دلياني" على أن النشاط المجتمعي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح نابع من ثقافة وتربية فتحاوية أصيلة تُشكل نوع من أنواع النضال الوطني لتعزيز صمود المقدسيين.