اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

الوضع الجديد لا رئيس بل رئيس منظمة التحرير وحكومة فصائل

14:14 - 23 مايو - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

للتأكيد على قانونية الإجراءات التى أعلنها أبو مازن في خطابه بتاريخ 19/5/2020  لتنفيذ قرارات المجلس المركزي السابقة بشأن العلاقة مع الإحتلال والتحلل من اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني.

هنا نناقش نقطتان فقط وهي إنتهاء صفة الرئيس للسلطة أولا، وثانيا حل حكومة السلطة أي حكومة د. محمد شتية وتشكيل حكومة فصائلية.

بعد إعلان رئيس منظمة التحرير عن بدء خطوات وقف التنسيق الأمني وسحب أفراد الشرطة من الحواجز الإسرائيلية والقدس لتطبيق قرارات المجلس المركزي لفك الإرتباط بالإحتلال، بات من الواجب

أولا: تحديد المسميات والمكونات السياسية للوضع الجديد، بما ينهي صفة محمود عباس من رئيس السلطة  إلى رئيس منظمة التحرير التي ستقود بإدارة الشأن الفلسطيني. وثانيا حل وزارة السلطة الحالية وتشكيل وزارة أو فريق إدارة فصائلية للشأن العام الفلسطيني.

الآن تعود المؤسسة التمثيلية الوحيدة لفلسطين  هي المجلس الوطني، ومشتقاته المجلس المركزي، واللجنة التنفيذية، وعلينا البدء في إعادة هيكلتها وعضوياتها وقوانينها ونظامها الداخلي وتطويرها حيث باتت منذ زمن لم يجري فيها أي تحديث مطلوب إلا تعيينات أعضاء في مؤتمرها الأخيرة في رام الله والتي شابها الكثير من التجاوزات والمحاباة وتعيين أعضاء بطريقة وكأنها فخرية أو عائلية وإرضاءات حسب الموالاة السياسية لرئيس منظمة التحرير وحاشيته التي كانت تتصرف ليس على مستوى الكفاءة، بل تصرفت على مستوى الولاء والتذيل ما أضعف حالها أكثر من قبل، وللتأكيد على ما أقول لا تجد أحدا من هؤلاء الأعضاء من يقدم نفسه على أنه عضو مجلس وطني أو مركزي ولا تشعر منهم بأي نشاط أو رأي في كل حيثيات  العمل الوطني، فكأن العضوية هي عضوية شرفية، وليست عضوية لتحرير الشعب والأرض ، أو أن هناك إحتمال آخر وهو أن هؤلاء الأعضاء قد يخجلون من الإعلان عن صفاتهم أمام الناس لوضاعة مساهماتهم في العمل الوطني فيخشون من سخرية الجمهور،  أو، حتى عدم إهتمامهم أصلا بالشأن الوطني، وأحضروهم بصفة إرضاءات، أو، تبادل منافع، أو، على خلفية مناطقية، أو شللية، وحاجة لخرسان لايسمع لهم رأي، أو،  وعليه ولأن المجلس التشريعي قد حل مسبقا، أي لم يعد له الصفة التمثيلية، وكل مهماته في عداد المنتهيةمنذ زمن طويل يربو على 13 عام، ولم يعد أعضائه يتمتعون بعضوية المجلس الوطني، كما نصت عليه بنود قانون المجلس التشريعي المنتهي الصلاحية، وأن الوضع الجديد قد ألغى قانون المجلس التشريعي، وكل ما يتعلق بعمله، وكأنه لم يكن، ولم يعد لدينا رئيسا للسلطة بحكم إنهاء عمل مؤسستها التمثيلية قانونيا، وكأنه لم يكن، وعليه يجب إنهاء كل ما ترتب على إنشائه.

ثانيا: حل حكومة السلطة، أي، حكومة الدكتور محمد شتية الحالية، وتشكيل حكومة منظمة التحرير الفلسطينية، المؤسسة المتبقية الوحيدة، والتي مازالت تمثل الشعب الفلسطيني، وعليه تصبح الحكومة الجديدة مشكلة من فصائل منظمة التحرير،  ومهمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بشأن تحديد طبيعة العلاقة مع الإحتلال المبنية على إنهاء التنسيق الإمني بكل أشكاله والتحلل من الاتفاقيات السابقة التي ترتبت على إتفاق أوسلو، واتفاق باريس الإقتصادي، والاتفاقات الأمنية، ووضع خطة العمل لمجابهة وإسقاط صفقة القرن ومصادرة الأراضي والحفاظ على حقوقنا كاملة في مدية القدس، وتشكيل اللجان الخاصة لإدارة العمل النضالي، وتأمين إحتياجات المواطنين وإدارة شتى قطاعات الخدمات والأمن الداخلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق