اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024م
بالفيديو// الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين في مدينة غزةالكوفية بالفيديو// أحداث كل تفاصيلها خطر.. مدير مكتب الكوفية في غزة يكشف وقائع استهداف مقر القناةالكوفية بالفيديو// طائرات الاحتلال تقصف سيارات التأمين لشاحنات المساعدات المرسلة إلى قطاع غزةالكوفية بالفيديو// ثمن "الطحين المسوس" في غزة يضاهي سعر رحلة إلى جزر المالديفالكوفية الدفاع المدني: استهداف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة بئر 19 في المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: إصابتان طفيفتان في عملية دهس بالقرب من دير قديس غرب رام الله بالضفة الغربيةالكوفية حزب الله: استهداف شركة صناعات الأسلحة العسكرية في رمات هشارون بضواحي تل أبيب للمرة الأولى برشقة صواريخ نوعيةالكوفية بالفيديو// توغل غامض ومريب لآليات الاحتلال داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 5 شهداء وإصابات جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: مقتل مسلحين اثنين بتبادل إطلاق نار في طولكرم بالضفة الغربيةالكوفية تطورات اليوم الـ 404 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله: استهداف قاعدة تل نوف الجوية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم وتحاصر منزلاالكوفية وزير الإسكان الإسرائيلي: علينا استغلال حقبة ترمب لاستقدام آلاف المستوطنين الجدد إلى الضفة الغربيةالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد 5 صواريخ من لبنان واعترضنا بعضهاالكوفية مراسلنا: مفقودون تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة صافي قرب دوار أبو شرخ شمال غزةالكوفية كاتس: لن نوقف إطلاق النار ولن نسمح بأي اتفاق لا يضمن تحقيق أهدافناالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: مجلس الأمن القومي يقول إنه لم يتلق أي إنذار فجر هجوم 7 أكتوبرالكوفية خاص|| ممر نتساريم.. محور يعيد تشكيل خارطة قطاع غزةالكوفية

نحو الغد الأفضل

08:08 - 25 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لن ينتهي وباء الكورونا بجهد وطني مهني أو عبر إجراءات احترازية حكومية، أو من خلال استجابة شعبية واسعة لتوجهات الحكومة التنفيذية والاحتياطية، فالوباء عابر للحدود، والتخلص منه لن يتم بقرار وإجراءات واحتياطات محلية، بل عبر تعاون دولي على مختلف المستويات والأدوات والتوصل إلى مضادات فاعلة كما هو الحال مع العديد من معالجات الأوبئة التي كادت تختفي كالحصبة والملاريا والتيفوئيد.

إجراءات الحكومة نجحت في تطويق الوباء ومنع تمدده، بأقل الخسائر البشرية ولم ينل من التمكين أو التوطين بين أبناء شعبنا وخاصة في المناطق الفقيرة ذات الكثافة السكانية، وهذا يعود لفضل الوعي الرسمي المسبق وفرض الإجراءات الحازمة والاستجابة المعقولة من قبل الأردنيين، وهذا أعطانا خبرة ووعي وكفانا شر العدوى وتبعاته، ولكنه ترك أثاراً اقتصادية صعبة في توسيع حجم الحاجة والإفقار وتدني مستويات العمل والإنتاج، مما يتطلب أقصى درجات اليقظة الوطنية الأمنية والاجتماعية لدرء المخاطر المترتبة على نتائج الحجر والتعطيل وتجميد الحركة والفعل والنشاط الإنساني، لأن الأولوية كانت لحماية المجتمع من العدوى.

نحتاج لخطة تكيف ما بين العمل والإنتاج، مصحوبة بخطة درء العدوى والاختلاط، نحتاج لخلية معالجة تتسع المشاركة بها لقطاعات متعددة مختلفة متعارضة في مصالحها تصل إلى صياغة قواسم مشتركة لنتجاوز فيروس الفقر وتدني الدخل الأكثر سوءاً وخطراً على حياة المجتمع الأردني من الكورونا نفسها.

عشرات الآلاف من الأردنيين فقدوا وظائفهم خارج الأردن، وحصيلة ذلك حالة مرضية اقتصادية اجتماعية في غاية الصعوبة، قد تؤدي إلى انفجار يصعب تلافيه ودرء آثاره المدمرة.

نطالب بخلية أزمة اقتصادية جادة تفوق خلية الكورونا، لأن الوضع الأصعب، والاحتمالات مفتوحة وحاجة الناس ملحة، والبقاء في أسر الكرورونا لم يعد مقبولاً، ويفترض أن لا يُعيقنا عن مواصلة الحياة، مهما بدا ذلك ضاراً، فالضرر قائم ولكن يمكن احتماله، ففي حادث واحد يمكن فقدان عشرة أرواح، وطريق العقبة يُسبب حوادث سير قاتلة مستمرة، ومن يلتزم بقواعد السير والسرعة المسموحة، والصيانة الدورية لمركبته لا يتعرض للأذى، ومن يتجاوز، ولا يلتزم يُسبب لنفسه ولأسرته الأذى، وكذلك عدوى الكورونا، من يلتزم بقواعد الإجراءات الاحترازية يحمي نفسه والمجتمع، ومن يستهتر يُسبب لنفسه الأذى كمن لا يلتزم بقواعد المرور.

درجات الأذى من عدوى الكورونا متباينة فمن يُعاني من السكري والضغط وأمراض مستعصية هو الأقرب للخسارة، وبالتالي يفترض أن يكون الأحرص على صحته وحياته، حيث لا تستطيع المؤسسات الطبية أن توفر لكل شخص مصدر حماية خاصة إن لم يكن هو المبادر والحريص على حياته بتطبيق معايير السلامة والابتعاد عن المخالطة الجسدية واتخاذ أقصى درجات الاحتياطات الاحترازية التي تحميه من العدوى.

علينا أن نتكيف مع إجراءات الحماية الاحترازية، بدون أن يؤثر ذلك على حياة المجتمع وإنتاجه وتطوير فرص التنمية لمواجهة الفقر والحاجة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للأردنيين من عمل وتعليم وعلاج وأمن اجتماعي يليق بنا كبشر وكمواطنين، لأننا نستحق الأفضل وبلدنا فيه ولديه ما يمكن أن يوفر لنا الأفضل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق