اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الصحة اللبنانية: 3 جرحى جراء غارة إسرائيلية على بلدة عيناتا
  • مراسلنا: الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح
تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة اللبنانية: 3 جرحى جراء غارة إسرائيلية على بلدة عيناتاالكوفية مراسلنا: الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفحالكوفية المقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة للواء غولاني في الأراضي المحتلةالكوفية وزير خارجية الاحتلال: لن نتوقف حتى إزالة التهديد ضدناالكوفية لابيد: أدعم سلاح الجو وجنود الجيش فيما يقومون به في لبنانالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم عقبة جبر جنوب أريحاالكوفية نكثف الهجمات في لبنان.. غالانت يطالب الإسرائيليين بالتحلي بالهدوءالكوفية لبنان.. ارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية إلى 52 شهيدًاالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط بالقدس المحتلةالكوفية نتنياهو: نصف الرهائن في غزة قتلواالكوفية الخليل.. إصابة شاب هاجم جنديًا إسرائيليًا وحاول الاستيلاء على سلاحهالكوفية الأردن يعلن إعادة المواطنين المحتجزين في إسرائيل بعد حادث جسر الملك حسينالكوفية الاحتلال يشن غارات كثيفة استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاعالكوفية مستوطنون يجرفون أراضي غرب سلفيت شمال الضفةالكوفية شمال غزة بين مطرقة الجوع وسنديان الترحيلالكوفية الالتزام بقواعد الاشتباكالكوفية سلطات الاحتلال تهدم قرية العراقيب للمرة 230 على التواليالكوفية الاحتلال يهدم منزلاً في الجفتلك شمال أريحاالكوفية استشهاد أم وأطفالها الأربعة بقصف استهدف منزلهم بدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية

التباس في قرار عباس

08:08 - 31 مايو - 2020
محمد أبو مهادي
الكوفية:

إذا تجاوزنا الإجتهاد اللغوي في قرار عباس ب "الحِل" من الاتفاقات مع أمريكا واسرائيل، لا يمكن ان نقفز عن جملة تساؤلات اساسية لصيقة بهذا القرار، اسئلة لا تجد اجابة من عباس شخصياً باعتباره صاحب القرار الأخير والأول والأوسط في كل الشأن الفلسطيني، حتى وان حاول بعض القيادات الهامشية إلباس تفسيرات واضحة لنص ملتبس في قرار عباس.

أقول قرار عباس وليس القيادة نظراً لعدم وجود قيادة سياسية فلسطينية حقيقية تقرر نيابة عن الشعب الفلسطيني، ولأن كل النظام السياسي الفلسطيني تم اختزاله في شخص عباس وعدد قليل من المستشارين ولجنة شكلية اسمها القيادة، والجميع يعلم ذلك ويتفهمه حبّا وطواعية، أو غصباً وعلانية.

 بشكل مباشر، هل حقيقة توجد رغبة لرئيس السلطة الفلسطينية بالخلاص من الاحتلال واعادة تجذير الصراع مع الحركة الصهيونية، أم يسعى لوضع الفلسطينيين في مأزق الحصار الإسرائيلي ليسهل اقناع المواطن الفلسطيني بأهمية اتفاق اوسلو وما نتج عنه، بمعنى دفع الناس للمطالبة بأوسلو جديد أو أقل بكثير.

لماذا لم يعلن عباس عن انهاء الإنقسام والعقوبات عن غزة وتفعيل منظمة التحرير بدءاً من عقد اطارها القيادي بمشاركة كل الفصائل، ولماذا اصلا لم يتخذ قرار "الحل" بعد مشاورات حقيقية مع شركاء العمل الوطني باعتبار ان مثل هذا القرارات تدخل في الإستراتيجيات السياسية، وهو ليست مناورة لتحسين ظرف محدد، رغم ان اجتماع الاطار القيادي كان أحد اهم قرارات المجلس المركزي عن دورته في عام 2015، والقرارات اللاحقة.

لماذا لم يطلب اجتماع لجامعة الدول العربية ومجلس الأمن كعادته مع كل مأزق سياسي، ويحاول تجنيد موقف عربي ودولي لقراراته، حتى لو كان الموقف العربي ضعيفاً والدولي اضعف منه، ومن باب رفع العتب.

لماذا تنسحب القوى الأمنية من مناطق ب، ج، في حين أن المطلوب هو تعزز السلطة لتواجدها في تلك المناطق وتدافع عنه، وتقوم بحماية الفلسطينيين فيها، وتتصدى للاعتداءات اليومية والجرائم التي ينفذها الاحتلال ومستوطنيه؟

لماذا لم يعلن تشكيل قيادة طوارئ وطنية، أو حكومة طوارئ وطنية استجابة لقواعد المرحلة الجديدة، هذا اذا اعتبرنا أن السلطة منجز يجب الحفاظ عليه، وأن الحل من الاتفاقات لا يشمل حل السلطة، ولا يشمل تطوير منظمة التحرير وإحياء صلاتها بكل الفلسطينيين في العالم.

الأهم من كل ما سبق، أليست المواجهة الشاملة مع الإحتلال والإستيطان تسهم في تدعيم القرار السياسي سابق الذكر، ويعني أن المعادلة الحقيقة والجدية في الصراع مع الاحتلال قد بدأت بالفعل، لنقل انها مواجهة شعبية يشترك فيها الفلسطينيين أينما وجدوا، وهي الشكل الذي لا يغضب المجتمع الدولي بحسب ما يؤكد عباس، ماذا ينتظر لإعلان قرار المواجهة، أليس الاستكانة السلبية لما يقوم به الاحتلال من جرائم دائمة يعطي انطباع باستسلام الشعب الفلسطيني لكل ما تقوم به إسرائيل؟

لم يعد الإلتباس في قرار عباس حول نص القرار، وظروف القرار وشكل اتخاذ القرار، بل في الخطوة التالية لهذا القرار، مع التأكيد ان الانقسام وحده شاهدا على عدم الجدية عند عباس، وبقاء العقوبات على غزة دليل آخر، وشرذمة حركة فتح والحركة السياسية الفلسطينية مؤشراً ثالثاً على انه يريد ان يخرج الشعب ليقبل بما هو أقل من اتفاق اوسلو، ان شئتم أقل من خطة ترامب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق