رام الله: قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال مايو/ أيار الماضي (320) مواطنًا فلسطينيًا بينهم 35 طفلًا، و11 امرأة وفتاة، و5 صحفيين.
وأكد المركز في بيان اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضي من اعتقالاتها بحق الفلسطينيين بعد أن كانت تراجعت نسبيًا خلال شهري مارس وابريل بسبب جائحه "كورونا".
وقال، إن قوات الاحتلال اعتقلت من قطاع غزة صيادين، خلال عملهم مقابل شواطئ القطاع، كما اعتقلت على حاجز بيت حانون الصحفي محمد أمين أبو دقة من مدينة عبسان شرق مدينة خان يونس، أثناء عودته من الأردن عبر جسر الكرامة، حيث كان في رحلة علاج، وهو يعاني من مرض السرطان في الكبد.
وأضاف، أن الاعتقالات طالت الشهر الماضي عدد من القيادات الوطنية والاسلامية، من بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري وأطلق سراحه بعد التحقيق بشرط إبعاده عن المسجد لمدة أسبوع.
كما اعتقلت أمين سر المؤتمر الشعبي اللواء بلال النتشة، ومحافظ القدس عدنان غيث، ومدير نادي الأسير ناصر قوس وعضو الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ مصطفى أبو زهرة، وعضو الهيئة الإدارية بنادي إسلامي قلقيلية زكي داود من مدينة قلقيلية وحولته للإداري.
وأشار الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال الشهر الماضي حملة اعتقالات شرسة في بلده يعبد قضاء جنين على إثر مقتل جندي للاحتلال بسقوط حجر على رأسه طالت ما يقارب 52 مواطنًا، بينهم كبار سن وأطفال ونساء.
ولفت إلى أن الشهر الماضي شهد اعتقال 5 صحفيين بهدف ردعهم عن فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، كما اعتقل الاحتلال 6 شبان بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجراح.
وأكد، أن الاحتلال واصل استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات، حيث رصد 11 حالة اعتقال بينهن قاصرتين، وهما إيمان أبو بكر (16 عامًا)، من يعبد، ووالدتها سهيلة والفتاة المقدسية آية محيسن (17 عامًا).
وبين أن قوات الاحتلال اعتقلت (35) طفلًا قاصرًا، أصغرهم الطفل خالد ربحي أبو بكر (13 عامًا) من بلدة يعبد بجنين، والذي اعتقل مع شقيقه معتصم (18 عامًا)، والطفل سالم فادي جوابرة (14 عامًا) من مخيم العروب شمالي الخليل.
وأضاف أن الشهر الماضي شهد خوض أسيرين إداريين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهما الإداري التعسفي، وهما الأسير مراد محمد فشافشة من مدينة جنين، علق إضرابه بعد 4 أيام، والأسير سامي محمد جنازرة (47عامًا) من مدينة الخليل، ولا يزال مستمرًا في إضرابه منذ الحادي عشر من مايو/أيار.