واشنطن: أصدرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، بيانًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، ذكرت خلاله، أن الاحتجاجات على مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الأفريقية، جورج فلويد، على أيدي الشرطة، والتي تحدث حاليًا في الولايات المتحدة، تسلط الضوء على مجموعة كاملة من القضايا في المجتمع الأمريكي.
وأشارت، إلى أن من بين تلك القضايا ليس فقط عنف الشرطة ضد السود والملونين، ولكن أيضا عدم المساواة في الصحة والتعليم والعمل، فضلا عن "التمييز العنصري المستوطن".
وقالت باتشيليت، مخاطبة الدول حول العالم للعمل على هذه القضية، إن "الدول لا تحتاج فقط إلى التركيز على التأثير الحالي لهذه الفوارق على الجماعات والمجتمعات التي تواجه التمييز العنصري، ولكن أيضًا على أسبابها الجذرية".
وذكرت باتشيليت، أن جائحة كورونا المستمرة كان له "تأثير مدمر" على المنحدرين من أصل أفريقي والأقليات العرقية، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا في المملكة المتحدة والبرازيل وفرنسا.
وأضافت، أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، كشف ببساطة المشاكل الكامنة في هذه المجتمعات التي ظلت دون حل "لفترة طويلة".
ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي لـ"اتخاذ موقف ضد العنصرية في العالم"، لافتة إلى أنها مسؤولية الجميع.