القاهرة: حذرت الخارجية المصرية، من أي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين بما فيها أي خطوة لضم أراض في الضفة الغربية.
وأكد، وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مداخلته في اجتماع مجموعة المانحينAHLC) ) الذي عقد على مستوى وزاري، بمشاركة أكثر من 40 دولة ومؤسسة دولية بحضور عالي المستوى ضم 21 وزيرا، ضرورة تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام.
كما شدد على التزام مصر بدعم عمل لجنة تنسيق المساعدات الدولية إلى الشعب الفلسطيني في سبيل تخفيف آثار الظروف الاقتصادية الصعبة، مُستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لدعم شعبنا، إضافة إلى مُساندة الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).