الرياض: نفت السعودية، صحة ما تردد حول قبولها التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددةً على أن ما نشر بهذا الصدد عارٍ عن الحقيقة.
وكان حساب على موقع "تويتر" مرتبط بالسفارة السعودية في واشنطن، تحدث عن قبول الرياض التعاون مع شركة إسرائيلية في أكبر مشروع اقتصادي تخطط له ضمن رؤيتها لتطوير اقتصادها وفق 2030.
وكشف المكتب الإعلامي في السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة، حقيقة تغريدات منسوبة لحساب، قيل إنه يتبع للسفارة السعودية، أثارت لغطا حول الاتجاه لتطبيع اقتصادي بين إسرائيل والمملكة.
وكان حساب (ArabiaNow@) على موقع "تويتر" نشر تغريدتين، ذكرت الأولى أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تولي شركة إسرائيلية مهمة نظم المعلومات في مشروع "نيوم" في شمال غربي المملكة.
وتحدثت التغريدة الأخرى عن أن العائلة المالكة السعودية ستستثمر في مشروعات تابعة لشركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مدير المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بواشنطن، سعود كابلي، عبر حسابه بموقع "تويتر"، "بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب، نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة، وهو حساب غير مفعل منذ عام 2018".
بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب، نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة، وهو حساب غير مفعل منذ عام ٢٠١٨ وأنه لم يتم الموافقة على اصدار التغريدتين الأخيرتين وأن السفارة ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. pic.twitter.com/XeSkEnyzNU
— سعود كابلي (@saudkabli) June 8, 2020